في حدث مثير للقلق، واجهت مركبة الفضاء “ستارلاينر” التابعة لشركة “بوينج” مشكلة تقنية أدت إلى تأخير عودة رائدي الفضاء الأمريكيين إلى الأرض. مما أثار قلق وكالة ناسا والعالم بأسره حول مصير رائدي الفضاء العالقين في محطة الفضاء الدولية.
تفاصيل الأزمة
انطلقت مركبة ستارلاينر في 26 مايو 2024، وعلى متنها رائدا الفضاء “ستيفاني ويليامز” و “راشيل وويلمور” في رحلة تاريخية لاختبار طاقمها. واجهت المركبة مشكلة تقنية في 30 مايو، حيث فقدت 26 صمامًا للتحكم في الدفع. مما أدى إلى تأخير مهمة العودة إلى 6 يونيو، ثم إلى 25 يونيو.
التأثير على رائدي الفضاء
أدى تأخير عودة ستارلاينر إلى تمديد إقامة رائدي الفضاء في محطة الفضاء الدولية. مما أثار مخاوف بشأن تأثير ذلك على صحتهما النفسية والجسدية.
جهود الإنقاذ
تعاونت كل من وكالة ناسا وشركة بوينج بشكل مكثف لحل المشكلة التقنية في ستارلاينر. وتمكنوا من تحديد سبب المشكلة وإيجاد حلول بديلة.
الخيارات المتاحة
- إصلاح ستارلاينر وإعادتها إلى الأرض مع رائدي الفضاء.
- إرسال مركبة فضائية أخرى، مثل مركبة دراغون التابعة لشركة SpaceX، لإعادة رائدي الفضاء.
- تمديد إقامة رائدي الفضاء في محطة الفضاء الدولية حتى يتم إصلاح ستارلاينر.
التأثير على برنامج الفضاء الأمريكي
أثرت أزمة ستارلاينر بشكل كبير على برنامج الفضاء الأمريكي. فقد أدت إلى تأخير إطلاق مركبات فضائية أخرى وتأجيل خطط استكشاف الفضاء.
تواجه مركبة ستارلاينر أزمة تقنية أدت إلى تأخير عودة رائدي الفضاء الأمريكيين إلى الأرض. تعمل كل من وكالة ناسا وشركة بوينج على حل المشكلة بأسرع وقت ممكن.