ما حكم الصلاة والكتف مكشوف
ان الله عز وجل فرض الصلاة على كل مسلم ومسلمة، بالغًا او عاقلًا، فالصلاة هي عمود الوصل بين العبد وربه، فالصلاة ليست مختصة بالاسلام فقط فالديانات السماوية عرفت الصلاة وكانت كل دين له طريقة في التقرب ومناجاة الله عز وجل، ولديننا الإسلامي الحنيف صلاته التي فُرضت في زمان النبي الكريم واستمرت إلى يومنا هذا. يجب على المسلم أن يؤديها كم امره الله تعالي ، وذلك لأنها أمر إلهي، ولا بد أن يلتزم بكل الشروط التي تصح بها الصلاة، ومن شروط الصلاة الطهارة والوضوء، فلا يجوز أن يتوجه المسلم للصلاة إلا وقد تطهر من الحدث الأكبر والأصغر، ومن ثم استقبال القبلة، إذ يجب تحديدها باتجاه الكعبة المشرفة، ومن الشروط الواجبة لصحة لصلاة ستر العورة لكل من الرجل والمرأة مقالنا اليوم في الخليج برس بعنوان ما حكم الصلاة والكتف مكشوف
ما حكم الصلاة والكتف مكشوف
هذه من الامور التي اختلف فيها العلماء والمذاهب الفقهية الاربعة، إذ إن منطقة الكتفين لا تعد من عورة الرجل في شيء، ولكن يرى العلماء أن للصلاة أحكامًا مختلفة فمنطقة عاتق الرجل أي المنطقة ما بين الرقبة والكتفين، يجوز ظهورها في الصلاة مع افضلية تغطيتها، ولكن الحنابلة رأوا بوجوب تغطيتها ولكن يجب على المؤمن في هذه الحالات أن ياخذ بالادلة الشرعية، كما أن المسلم في صلاته متوجه إلى الله عز وجل ويجب أن يكون ملتزمًا في لباسه الحشمة والترتيب والنظافة وأن يتحرى هذا قدر المستطاع، وقد ورد عن النبي الكريم أنه قال (لَا يُصَلِّي أحَدُكُمْ في الثَّوْبِ الوَاحِدِ ليسَ علَى عَاتِقَيْهِ شيءٌ)[صحيح البخاري|خلاصة حكم المحدث:صحيح]، ومن هذا الحديث يمكن الاستدلال على أن النبي صلوات الله عليه جاء باستحباب تغطية الرجل لعاتقيه في الصلاة، ولم يأتِ به على سبيل الوجوب أي أن الصلاة بكشفهما تكون صحيحة
العورات في الصلاة
تختلف في الاسلام عورة الرجل عن عورة المرأة في الصلاة، إذ إن عورة المرأة في الصلاة هي ذاتها عورتها خارج الصلاة، وهي جسمها بالكامل ما عدا الوجه والكفين، أي أنها واجب عليها تغطية سائر الجسد ولا تبقي إلا وجهها وكفيها، أما عورة الرجل فاختلف العلماء وفي عورة الرجل فقد رأى جمهور العلماء أن عورة الرجل في المنطقة ما بين السرة والركبة، وقد رجحوا شمل السرة والركبة ضمن العورة