آبل تعلن عن تأجيل إطلاق جهازها القابل للطي المرتقب بشدة

admin26 أغسطس 2024آخر تحديث :
آبل تعلن عن تأجيل إطلاق جهازها القابل للطي المرتقب بشدة

في خطوة مفاجئة أذهلت عشاق التكنولوجيا، أعلنت شركة آبل عن تأجيل إطلاق جهازها المرتقب بشدة، وهو الجهاز القابل للطي، إلى عام 2027. هذا التأجيل، الذي يأتي بعد سنوات من التوقعات والشائعات، أثار تساؤلات عديدة حول الأسباب الكامنة وراءه، وأثار جدلاً واسعاً حول مستقبل سوق الأجهزة القابلة للطي.

تشير التقارير إلى أن السبب الرئيسي وراء هذا التأجيل يكمن في وجود تحديات تقنية معقدة تواجه الشركة في تطوير هذا النوع من الأجهزة. فالشاشات القابلة للطي تتطلب تقنيات متطورة للغاية لضمان متانة وكفاءة الجهاز، بالإضافة إلى الحاجة إلى تطوير مفصلات قوية قادرة على تحمل الانثناء المتكرر دون التأثير على أداء الجهاز.

على الرغم من تأجيل الإطلاق، إلا أن بعض التسريبات كشفت عن بعض التفاصيل حول الجهاز المرتقب. فمن المتوقع أن يكون الجهاز عبارة عن “ماك بوك” قابل للطي، يتميز بشاشة كبيرة بحجم 18.8 بوصة، مما يوفر تجربة استخدام فريدة من نوعها. كما تشير التقارير إلى أن شركة إل جي ستكون المورد الرئيسي للشاشات القابلة للطي المستخدمة في هذا الجهاز.

يعد تأجيل إطلاق جهاز آبل القابل للطي ضربة قوية لسوق الأجهزة القابلة للطي، الذي يشهد حالياً منافسة شرسة بين الشركات المصنعة. فآبل تمتلك قاعدة جماهيرية ضخمة، وتأخر دخولها إلى هذا السوق قد يؤثر على نموه وتطوره.

من المتوقع أن يكون سعر الجهاز القابل للطي من آبل مرتفعاً للغاية، وذلك بسبب التكاليف الباهظة لتطوير وتصنيع هذه النوعية من الأجهزة. فالشاشات والمفصلات المستخدمة في هذه الأجهزة غالية الثمن، مما يرفع من تكلفة الإنتاج النهائية.

على الرغم من التحديات التي تواجهها الشركات المصنعة، إلا أن هناك تفاؤل كبير بمستقبل الأجهزة القابلة للطي. فمع التطور المستمر في التكنولوجيا، من المتوقع أن نشهد تطورات كبيرة في هذا المجال خلال السنوات القادمة، مما سيؤدي إلى انخفاض الأسعار وزيادة انتشار هذه الأجهزة.

قرار آبل بتأجيل إطلاق جهازها القابل للطي يفتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول مستقبل سوق الأجهزة القابلة للطي. فهل ستتمكن الشركات الأخرى من الاستفادة من هذا التأجيل وتعزيز مكانتها في السوق؟ وهل ستتمكن آبل من تجاوز التحديات التقنية التي تواجهها وإطلاق جهاز يغير قواعد اللعبة؟ الإجابات عن هذه الأسئلة ستكشفها الأيام القادمة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة