قال أحمد كامل بحيري، الباحث بمركز الأهرام، إن الحديث عن وجود عجز في بعض أنواع التسليح لدى إسرائيل هو نوع من أنواع المراوغة والابتزاز للولايات المتحدة لتحقيق مزيد من صفقات التسليح المطلوبة في عدوانها سواء في قطاع غزة أو في لبنان.

 وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج "مطروح للنقاش"، والمذاع عبرفضائية “القاهرة الإخبارية”، أن ما يتم تداوله حول نقص في الصواريخ أو خلل في بعض اللوجستيات الخاصة بالمعدات هو مجرد ذرائع، حيث يؤكد أن المخزون الاستراتيجي الأمريكي مفتوح أمام دولة الاحتلال، ولم يتم منع أي صفقة سلاح باستثناء صفقة القنابل ذات الأوزان الثقيلة التي أوقفت لفترة أقل من ثلاثة أسابيع قبل أن يتم شحن الدفعة مرة أخرى.

تصريحات دولة الاحتلال حول نقص التسليح للضغط على الكونجرس

وأشار إلى أن تصريحات دولة الاحتلال حول نقص التسليح هي حجج لتبرير الضغط على المشرعين في الكونجرس والبيت الأبيض لزيادة الدعم العسكري، مؤكدًا أن هذا الضغط أدى إلى دخول منظومة "ثاد" للدفاع الجوي المتوسط إلى إسرائيل، في خطوة استباقية من الولايات المتحدة لتعزيز القدرات الدفاعية الإسرائيلية.

وأوضح أن الولايات المتحدة نقلت أربع بطاريات من منظومة "ثاد" إلى إسرائيل من إجمالي سبع بطاريات موجودة في المخزون الاستراتيجي الأمريكي.