أثار غياب الفنان أحمد سعد، عن جمهوره خلال الفترة الماضية، تساؤلات عدة حول سر اختفاؤه، حتى تبيَّن أن وعكةً صحية تعرض لها مؤخرًا هي سر غيابه.

التقرير الطبي للفنان أحمد سعد، أوضح تعرضه لما يسمي بـ «النخر العظمي في الفك» وهو مرض يتسبب في تآكل شديد في عظام الفك، يكون ناتج عن عوامل وراثية أو أمراض مزمنة، ما يستدعي إجراء زرع عظم لعلاج هذه الحالة.

آخر تطورات الحالة الصحية لـ أحمد سعد 

ومن أعراض هذا المرض: تغيير في ملامح الوجه بسبب فقدان العظام، الصداع، ألم في الوجه والفك، صعوبة في الكلام، وألم عند المضغ، ويمكن العلاج من خلال ترقيع العظام ما يساعد في إصلاح مناطق الزرع التي تأثرت بعمليات خلع سابقة أو إصابات مختلفة، أو من الممكن رفع الجيوب الأنفية من خلال وضع بطانة الغشاء بعيدًا عن الفك وإدخال مادة التطعيم العظمي في المنطقة المصابة لعمل دعم للعظم.

ووفقًا لنصائح الأطباء لابد من الراحة التامة للفنان أحمد سعد مدة 14 يومًا، كما لابد من اتباع بعض النصائح لعدم تفاقم الأمر مما يشمل الحفاظ على نظافة الفم بشكل مستمر، وإخبار الطبيب في حالة الإصابة بالنزيف، إخباره ايضا في حالة وجوب التهاب في الفم، كما لابد من فحص وضبط أطقم الأسنان القابلة للإزالة أثناء العلاج.