رغم إعلان اعتزالها مواقع التواصل الاجتماعي والعمل على بيع صفحاتها على مختلف المنصات الإلكترونية، إلا أن البلوجر سوزي الأردنية عادت من جديد بنشر فيديو تُعلِّق فيه للمرة الأولى على حبسها والإفراج عنها.

اقرأ أيضًا:

سوزى الأردنية تعلق على أزمتها الأخيرة

وقالت سوزى الأردنية في منشورها: "أنا كل اللى حصل معايا دا ليه؟.. علشان معنديش أخ أو أب يقفلي ويدافع عني"، وأضافت: "محامى راح عمل فيا محضر ومش شايف الأمة كلها اللى علي الابلكيشن وفى الشوارع وغيرها وهما بيرددوا الكلام".

واستكملت: "وقت الفيديو الذي تم حبسي بسببه كان عندى 17 عامًا أما الآن أنا كبرت.. جاى يحبسنى أنا طيب واللى حواليا كلهم واللى فى الشارع وفى الأفلام وعلى كل الأبلكيشن بتاعت السوشيال ميديا"، واختتمت باكية: "أنا راضية بحكم ربنا بس هل لما أتحبس هرجع أحسن حاجة؟".

رابط الفيديو 

وأعلنت سوزي الأردنية عبر حساباتها الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، عن اعتزالها نهائيًا لاستخدام منصات التواصل الاجتماعي وصناعة المحتوى، وذلك بعد الأزمة التي تعرضت لها مؤخرًا بسبب اتهامات تتعلق بمحتواها الذي أثار الجدل، ونشرت سوزي عبر خاصية "ستوري" على حسابها في إنستجرام: "اعتزال رسمي مني، سوزي الأردنية لم تعد بحاجة إلى السوشيال ميديا مجددًا".

أزمة سوزي الأردنية 

وقضت محكمة جنح الطفل بالمطرية بمعاقبة سوزي الأردنية بالحبس سنتين مع الشغل وغرامة 300 ألف جنيه، مع كفالة مالية 100 ألف لوقف تنفيذ الحكم والاستئناف عليه، بعدما ظهرت في بث مباشر لها على صفحتها ترد على والدها خلال مشادة كلامية بينها وبينه قالت فيها: "الشارع اللي وراه"، وهو ما اعتبرته النيابة العامة ألفاظًا خارجة وخادشة للحياء وانتهاكًا لحرمة الحياة الخاصة والتعدي على قيم الأسرة المصرية.                                                                       

وبدأت أزمة سوزي في فبراير الماضي عندما ألقت مباحث الآداب القبض عليها بتهمة التعدي على القيم الأسرية، وأقرت سوزي، خلال التحقيقات، أن مقاطع الفيديو التي نشرتها عبر صفحتها كانت تهدف فقط إلى زيادة المشاهدات والأرباح، نافية أن تكون قد قصدت إهانة والدها علنًا.