تحتفل الكنائس الغربية في مصر وابرزها اللاتينية والمارونية والبيزنطية بعدة مناسبات هامة أبرزها عيد القدّيس بولس الصليب، الكاهن. 

وهو قديس ولد في أقليم ليجوريا في ايطاليا عام 1604. ساعد أباه وهو شاب في تجارته. ثم زهد بكل شيء وطلب الكمال وأخذ يخدم الفقراء والمرضى. سيم كاهنا وتابع عمل خدمته لخلاص النفوس: ففرض على نفسه أعمال التقشف، وتفرغ للنشاطات الرسولية، وبنى لذلك المؤسسات. توفي في روما في 18 تشرين الأول عام 1775.

بالإضافة إلى الاحتفال بعيد القديس يوحنّا دي بريبوف وإسحاق يوغ، الكاهنَين ورفقائهما الشهداء، فبين عام 1642 و1649 في أمريكا الشمالية عُذّبَ وقُتِلَ على يد هنود الهورون والإيروك ثمانية رهبان من الرهبنة اليسوعية الذين كانوا يبشرون أهل تلك البلاد الأصليين. واستشهد اسحق جُوك في 1647 ويوحنا دي بْرِيبوف في 1648.

بينما تحيي كنيسة الموارنة عيد مار هارون البطريرك الشهيد وهو تلميذ القديس اغناطيوس النُوري وخَلَفَه على الكرسي الانطاكي. امتاز بغيرته وجهاده فكان مثال الراعي الساهر على الخراف. عُذِّب وقتل في سبيل المسيح فنال الاكليل، حوالى السنة 131. 

بينما يحيي الروم الملكيين تذكار القدّيس الشهيد فاروس الذي مات لأجل المسيح في فلسطين في عهد الامبراطور مكسيميانوس، حول سنة 307.

وتُختتم الاحتفالات اليوم بتذكار القدّيس النبيّ يوئيل، الذي تنبّأ عن المجاعة وعن بطلان الذبائح، وآلام "النبيّ الصدّيق" الذي سيولد من عذراء وستتجدد به الخليقة في طريق الخلاص. وتنبّأ أيضًا عن الروح القدس الذي حلَّ على الرسل يوم العنصرة، وعن الدينونة الأخيرة.

من جهة اخرى، تفقد اليوم، نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، معهد التربية الدينية بالإيبارشية.

جاء ذلك بحضور مسؤولي، وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد، أجرى صاحب النيافة حوارًا أبويًا مع أبنائه وبناته، موكدًا أهمية بنيان الخادم من خلال الدارسة بالمعهد، والتواصل الدائم مع المحاضرين.