رحب الدكتور عمر عوض، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي وأمين الحزب في الإسكندرية، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة تجمع دول "بريكس" المنعقدة في مدينة كازان الروسية، وهي القمة التي تشهد للمرة الأولى مشاركة مصر كعضو في التجمع منذ انضمامها رسميًا له مطلع العام الجاري.

أهمية دور مصر

وأكد مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن هذه المشاركة تعكس أهمية مصر ودورها المتزايد على الساحة الدولية، كما أشار إلى أن الانضمام إلى "بريكس" يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري مع الدول الأعضاء في التجمع، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد المصري وتطوير العلاقات الخارجية.

وأشار أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة تجمع دول "بريكس"، تحمل أهمية كبيرة على عدة مستويات أولها تعزيز العلاقات الدولية فمشاركة مصر في قمة "بريكس" تعكس تطلعها لتعزيز علاقاتها مع الدول الناشئة الكبرى مثل الصين، روسيا، الهند، البرازيل، وجنوب إفريقيا، مما يسهم في تحقيق التوازن في العلاقات الدولية.

الفرص الاقتصادية

وتابع أن تجمع "بريكس" يتيح فرصًا اقتصادية واستثمارية ضخمة لمصر، سواء من خلال تعزيز التبادل التجاري أو استقطاب الاستثمارات المباشرة في مشاريع البنية التحتية والطاقة، وكذلك التعاون مع "بريكس" قد يساعد مصر في تنويع مصادر التمويل والاستثمار، ويقلل من اعتمادها على المؤسسات المالية التقليدية، مما يعزز من استقرار الاقتصاد المصري.

الاستفادة من تجارب الدول

وأضاف "عوض" أن من خلال الانخراط في مثل هذه التجمعات، تستطيع مصر الاستفادة من تجارب الدول الأعضاء في "بريكس" في مجالات التنمية والتكنولوجيا والطاقة المتجددة، وكذلك  مشاركة مصر في هذا التجمع يعزز من مكانتها كدولة محورية في المنطقة، ويزيد من تأثيرها على الساحة الدولية من خلال التعاون مع القوى الاقتصادية الصاعدة.

رؤية مصر وموقفها

وأكد أن الرئيس السيسي خلال هذه القمة استعرض رؤية مصر وموقفها إزاء عدد من القضايا الدولية والإقليمية مع تنامي التأثيرات السلبية نتيجة الصراعات والأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط خاصة مع التأكيد على موقف مصر القوي والثابت تجاه القضية الفلسطينية والمشاكل الإقليمية بالمنطقة.