كشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل برامج القراءة والكتابة العلاجية لطلاب المدارس، بعد رصد ضعف القراءة والكتابة فى عدد من المدارس خاصة المرحلة الابتدائية.

 وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن البرامج العلاجية تكون للصفوف الابتدائية الثلاثة الأولى، ويكون البرنامج من زمن الحصة الدراسية وتكون عبارة عن فقرات إملاء يتم من خلالها تحديد مستوى الطالب فى القراءة والكتابة، والعمل على إعطاء بعض الدروس له الخاصة بالاملاء والقراءة وتحديد مستواه.

البرامج العلاجية لتقوية القراءة للتلاميذ

في وقت سابق، أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه في إطار القرار الوزاري رقم 136 بشأن نظام التقويم والدراسة للصفوف الابتدائية، تقوم كل مدرسة بوضع خطة تحسين، تتضمن برامج علاجية للتلاميذ الضعاف لطلاب الصفوف الثالث الابتدائي  وحتى الصف السادس الابتدائي وذلك للعام الدراسي المقبل 2024-2025، بناء على نتائج التلاميذ، وفي ضوء التقييم التكويني المستمر، ولا يُعد البرنامج العلاجي اجتيازا للتلميذ الراسب في الدور الثاني.

أقرا أيضًا

أضاف الوزير، في قراره الوزاري الخاص بهذا الأمر، أنه يجوز لمديري المديريات التعليمية بالمحافظات إجراء التعديلات اللازمة للنظام المدرسي، وفقا لظروف كل محافظة، بشرط ألا يؤثر ذلك على المحتوى الأساسي للبرنامج الدراسي.

أكد، أن التلميذ المنقطع عن الدراسة بالصفوف من الأول إلى السادس من الحلقة الابتدائية - وبعد اتخاذ الإجراءات الواردة بالمادتين (19)، و(21) من قانون التعليم الصادر بالقانون رقم (139) لسنة 1981 ولائحته التنفيذية، وتعديلاتهما - يوقف قيده، ولا يصح الرجوع إلى الصف الأعلى، بعد انقطاعه لمدة عامين دراسيين، حتى عودته للمدرسة المقيد بها لدراسة حالته، وإحلال امتحان تحديد مستوى بمعرفة التوجيه الفني المختص بالإدارة، ووفقا لسنه مع مراعاة ألا يسبق أقرانه المنتظمين بذات الصف حين انقطاعه.

شدد قرار وزير التربية والتعليم على أن يحدد يوم للتلميذ كل أسبوع في فترة الإجازة الصيفية، وفقا لظروف كل مدرسة لممارسة الأنشطة الثقافية، والأنشطة اللاصفية الرياضية - الفنية - الموسيقية -... إلخ)؛ وذلك للحفاظ على نواتج التعلم التي اكتسبها خلال الدراسة واكتشاف المواهب والقدرات وتنمية المهارات الشخصية والحياتية وربط التلاميذ بالمدرسة، كمنفذ يحقق المواطنة والانتماء، ويعمل على تعديل السلوك، على أن يكون تحت إشراف إدارة المدرسة، ومتابعة التوجيهات الفنية بالإدارات، والمديريات التعليمية المختصة.