المواجهة الثامنة.. لمن «الكأس»؟

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

احدث الاخبار من خلال موقع الخليج برس , المواجهة الثامنة.. لمن «الكأس»؟, اليوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024 10:37 مساءً

بين الرغبة فى رد الاعتبار وطموح تأكيد الانتصار، يلتقى الأهلى والزمالك فى الثامنة مساء الغد بملعب محمد بن زايد بالإمارات فى المباراة النهائية لبطولة كأس السوبر المصرى.

مواجهة الغد هى الثانية بين قطبى الكرة المصرية خلال ٢٧ يومًا بعد مباراة السوبر الإفريقى، التى انتهت بفوز الزمالك بركلات الترجيح، وهى أيضا ثامن مواجهة بين الفريقين فى السوبر المصرى، حيث شهدت المواجهات السبع الماضية تفوق الأهلى الذى فاز خمس مرات، منها مرتان بركلات الترجيح، بينما فاز الزمالك مرتين، وكلتاهما بركلات الترجيح.

وتمثل المباراة أهمية كبيرة للفريقين، حيث يسعى الأهلى لرد الاعتبار بعد خسارة السوبر الإفريقى قبل أسابيع قليلة، وتحقيق لقبه الخامس عشر فى السوبر المصرى، فى حين يريد الزمالك تأكيد انتصاره فى مباراة السوبر الإفريقى والفوز بلقب السوبر المصرى للمرة الخامسة فى تاريخه.

الجهازان الفنيان للفريقين يواجهان أزمة تتمثل فى غياب عدد من اللاعبين الأساسيين، وتتركز غيابات الأهلى فى خط الدفاع بعد تأكد غياب خالد عبدالفتاح والمغربى أشرف دارى.

الغيابات قد تُجبر كولر على إعادة لاعب الوسط أكرم توفيق لمركز الظهير الأيمن، إضافة لذلك تحوم الشكوك حول مشاركة رامى ربيعة وبذل الجهاز الطبى جهودًا مكثفة لتجهيزه للمشاركة أمام الزمالك؛ لكن حال عدم مشاركته سيدفع كولر بيوسف أيمن بجوار ياسر إبراهيم فى قلب الدفاع.

التغييرات فى تشكيل الأهلى لن تتوقف على خط الدفاع، لكنها ستمتد لخطى الوسط والهجوم، وسيعود مروان عطية للوسط وسيلعب إلى جواره إمام عاشور وكريم نيدفيد أو أحمد نبيل كوكا، ورغم تألق طاهر محمد طاهر وتسجيله هدفى الفوز على سيراميكا كليوباترا فى نصف النهائى، فإن كولر سيدفع بوسام أبوعلى كرأس حربة، وقد يشارك طاهر محمد طاهر فى مركز الجناح على حساب بيرسى تاو أو حسين الشحات.

أما فى القلعة البيضاء، فمن المتوقع أن تكون التغييرات فى تشكيل الزمالك أقل، وتتمثل فى عودة عمر جابر لمركز الظهير الأيمن والدفع بالبولندى كونراد ميشالاك بدلًا من مصطفى شلبى، وأمام البرتغالى جوزيه جوميز، المدير الفنى للزمالك، خياران لتعويض غياب دونجا؛ الأول هو استمرار الدفع بزياد كمال رغم ظهوره بمستوى متواضع أمام بيراميدز فى نصف النهائى، والثانى إشراك محمد شحاتة.

المستوى الذى ظهر به الأهلى والزمالك فى مواجهتيهما أمام سيراميكا وبيراميدز، يدعو جماهير كل فريق للقلق، لكن المؤشرات تقول إن الوضع سيختلف فى مباراة الليلة؛ لأن مواجهات القمة لها حسابات مختلفة، وعلى الرغم من أن هناك تغييرات اضطرارية فى تشكيل كل فريق، لكن الروح والحماس والالتزام الخططى وهدوء الأعصاب داخل الملعب كلها أمور ستلعب دورًا كبيرًا فى تحديد نتيجة المباراة.

كما أن معركة الوسط، أيضًا، ستكون حاسمة فى نتيجة المباراة، وهنا تبدو أبرز نقاط ضعف الزمالك الذى لا يملك لاعبين فى الوسط يجيدون الضغط واستخلاص الكرة؛ عكس الأهلى، وبالتالى الزمالك يكون خطيرًا عندما يستحوذ على الكرة، وعندما يفقدها يجد صعوبة كبيرة فى استرجاعها، ما يسبب ضغطًا مستمرًا على خط الدفاع.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق