افتتح أمس المخرج عمر عبد العزيز فعاليات معرض "بين الشاشة واللوحة" الذي ينظمه المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير الدكتور حسين بكر، بقاعة "آدم حنين" بمركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا المصرية، تحت رعاية معالي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.

جاء ذلك بحضور عدد من السينمائيين والفنانيين من بينهم الفنان محمد عبلة،الفنانة التشكيليه نحوى مهدى،الفنان التشكيلى جلال جمعة، دكتور صلاح المليجى، الفنانة التشكيليه والناقدة ايمان خطاب، الفنان سعيد بدوى، الفنان حسن داوود الفنان رضا خليل، دكتور إبراهيم غزالة، فنان الكاريكاتير سمير عبد الغنى، مدير التصوير دمحمد شفيق، المخرج شريف فتحى، المخرج جمال قاسم ، د هانى الاشقر، مهندس الصوت جاسر خورشيد، الناقد السينمائي احمد سعد الدين، الدكتورة الفنانة مروة عزب، الفنان محسن صبرى.

الفن التشكيلي والسينما

وأوضح الدكتور حسين بكر أن المعرض يأتي لتسليط الضوء على العلاقة المتبادلة بين الفن التشكيلي والسينما، حيث استُوحِيَ عنوانه من كتاب الدكتور ماهر راضي تكريماً لمسيرته الفنية. كما استند إلى كتاب "سحر الألوان_ من اللوحة إلى الشاشة" للمصور السينمائي الكبير سعيد شيمي، ليبرز الترابط الوثيق بين الصورة السينمائية والفن التشكيلي.

ويضم المعرض أكثر من 70 لوحة مستوحاة من مشاهد سينمائية، إلى جانب بورتريهات لعدد من الفنانين البارزين. كما يضم عملاً نحتياً من السلك للفنان الكبير جلال جمعة. ويشارك في المعرض مجموعة كبيرة من الفنانين المصريين المميزين، من بينهم أدهم لطفي، إيناس زهرة، هيثم شريف، جورج بهجوري، ود. سارة قنديل.

ويستمر المعرض حتى 28 أكتوبر، ويقدم تجربة بصرية مبتكرة تربط بين السينما والفن التشكيلي، لتجذب عشاق الفنين وتثير تفاعلهم مع الأعمال الفنية المعروضة.