تعادلت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب بنسبة 48% لكل منهما في التصويت الشعبي للانتخابات الرئاسية الأمريكية، وفقًا لاستطلاع صحيفة نيويورك تايمز/ وكلية سيينا كوليدج الوطني النهائي.

كشف الاستطلاع الذي نُشر اليوم الجمعة أيضًا أن 31٪ من الناخبين المسجلين ينظرون إلى ترامب على أنه مؤيد للغاية بينما ينظر 29٪ إلى هاريس على أنها مؤيدة للغاية.

وردًا على أي مرشح سيقوم بعمل أفضل في التعامل مع القضية التي يعتبرها الناخبون الأكثر أهمية، قال 46٪ هاريس بينما قال 49٪ ترامب.

بالإضافة إلى ذلك، قال 45٪ إنهم يعتقدون أن هاريس ستقوم بعمل أفضل في الاقتصاد، مقارنة بـ 52٪ أشاروا إلى تفضيلهم لترامب.

فيما يتعلق بالإجهاض، أشار 55٪ إلى أن هاريس هي المرشحة التي ستقوم بعمل أفضل لمعالجة القضية، مقارنة بـ 40٪ اختاروا ترامب.

فيما يتعلق بالهجرة، اختار 43٪ هاريس بينما اختار 54٪ ترامب.

تراجع موقف هاريس بين الناخبين المحتملين

وكانت هاريس في آخر استطلاع أجرته صحيفة تايمز/ كلية سيينا، في أوائل أكتوبر، متقدمة قليلًا على منافسها الجمهوري ترامب بنسبة 49% إلى 46%؛ ما يعني أن نتيجة الاستطلاع الجديد، التي تأتي قبل أقل من أسبوعين من يوم الانتخابات، ومع إدلاء الملايين من الأمريكيين بأصواتهم بالفعل، ليست مشجعة لهاريس، وفقًا لنيويورك تايمز.

وفي الانتخابات الأخيرة، كان للديمقراطيين أفضلية في التصويت الشعبي حتى عندما خسروا الهيئة الانتخابية وبالتالي البيت الأبيض. وكانوا يتطلعون إلى هاريس لبناء تقدم وطني قوي كإشارة إلى أنها ستنجح في ولايات حاسمة مثل ميشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن.

ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر في 5 نوفمبر 2024، تشير أغلب استطلاعات الرأي في تلك الولايات ــ أريزونا، وجورجيا، وميشيجان، ونيفادا، وكارولينا الشمالية، وبنسلفانيا، وويسكونسن ــ إلى أن المنافسة متقاربة على نحو متساو.