في أحدث استطلاع وطني أجرته صحيفة “USA TODAY” الأمريكية  بالتعاون مع جامعة سوفولك، دعمت النساء بشكل حاسم  المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، بنسبة 53% مقابل 36% للمرشح الجمهوري دونالد ترامب  في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.

تنافس هاريس وترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024

 ووفقا للصحيفة الامريكية" يو اس ايه توداي" هناك فجوة بين الجنسين في التصويت الانتخابي، حيث تختلف نظرة النساء عن نظرة الرجال للقضايا التي تهم المواطن الأمريكي.

ووفقا للصحيفة  فإنه على الرغم من دعم النساء لهاريس إلا أن هناك دعم  ساحق من الرجال  للجمهوري دونالد ترامب، بنسبة 53% إلى 37%، وإذا استمرت هذه الهوامش حتى يوم انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، فسيكون ذلك أكبر تفاوت منذ ظهور الفجوة بين الجنسين قبل أكثر من أربعة عقود، في عام 1980.

وهذا العام، أصبحت الفجوة بين الجنسين كبيرة بين الناخبين اللاتينيين والسود وكذلك الناخبين البيض.

انقسام بين النساء والرجال 

وقالت الصحيفة، إن هناك مجموعة من العوامل تساعد في تفسير هذا الانقسام بين الجنسين، فمنذ بداية حياته السياسية،  فضل الرجال  ترامب ؛ ولاقت مواقفه السياسية القوية استحسان بعض الرجال، وأدى خطابه المسيء في بعض الأحيان إلى نفور بعض النساء ولكن ترشيح هاريس كامرأة ملونة أمرًا تاريخيًا وجذب بعض النساء.

وفي استطلاع أجرته صحيفة USA TODAY بالتعاون مع جامعة سوفولك للناخبين اللاتينيين في ولاية أريزونا المتأرجحة، دعمت النساء هاريس بأغلبية ساحقة بلغت 40 نقطة مئوية (68% إلى 28%)، في حين دعم الرجال ترامب بنقطتين ضيقتين (48% إلى 46%). 

وأظهرت ولاية نيفادا، وهي ولاية متأرجحة أخرى، اتجاها مماثلا، فقد أظهر استطلاع USA TODAY/Suffolk لذوي الأصول الأسبانية أن النساء يدعمن هاريس بنسبة 39 نقطة (68% مقابل 29%)، بينما يدعم الرجال ترامب بمقدار 6 نقاط (50% مقابل 44%).

وتم إجراء استطلاعات الرأي في أريزونا ونيفادا والتي شملت 500 ناخب من أصل إسباني في كل ولاية في الفترة من سبتمبر 2018. 27 إلى أكتوبر 2 عن طريق الهاتف الثابت والمحمول.