قال الكاتب والمحلل السياسي اللبنانى، وجدي العريضي، إن مؤتمر باريس الدولي تحدث عن الشق الإنساني والدعم أكثر مما كان هو سياسيًا بمعنى أن هناك علاقات تاريخية بين لبنان وفرنسا، ولكن كان هناك غياب واضح للولايات المتحدة الأمريكية، حيث لم يكن التمثيل الدبلوماسي على مستوى كبير نظرًا لانشغال وزير الخارجية أنتوني بلينكن بزيارات في المنطقة.

واشنطن تمون وتدعم إسرائيل في حربها

وتابع، خلال مداخلة على فضائية النيل للأخبار، اليوم الأحد، إن الكلمة هي لواشنطن التي تمون وتدعم إسرائيل في حربها وتمدها بالسلاح النوعي، لذلك فرنسا أوقفت شحنات السلاح إلى إسرائيل، وكان هناك مكالمة هاتفية صاخبة بين الرئيس الفرنسي ماكرون والرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو”.

مؤتمر باريس له دلالات كبيرة بأن لبنان غير متروك 

وأِشار إلى أن “فرنسا تاريخيا تسعي إلى دعم لبنان والوقوف إلى جانبه، والذي أُعلن عنه خلال مؤتمر باريس”، لافتًا إلى أن “المؤتمر له دلالات كبيرة بأن لبنان غير متروك من خلال الدعم بـ800 مليون دولار كمساعدات إنسانية، و2 مليون دولار للجيش اللبناني لتطوي قدراته واستراتيجياته لأن هناك أقاويل متنامية من خلال المؤتمرات والمواقف التي تصدر من المجتمع الدولي من أجل دعم الجيش اللبناني وانتشاره بالجنوب”.