علم موقع " مسارات" بأن الحريق الذي نشب قبل نحو شهر في مطبعة النبراس بمديرية المنصورة، وراح ضحيته خمسة شبان أربعة منهم من منطقة الصبيحة، كان بفعل فاعل ولم يكن ناتج عن ماس كهربائي كما تحدثت معلومات سابقة بذلك.

وقال مصدر قريب من أسرة احد الضحايا الذين قضوا في المطبعة، بأن الشاب السادس ويدعى وضاح الحكيمي، والذي كان متواجدا قبل الحريق في المطبعة ثم اختفى فجأة، اعترف اليوم أمام نيابة المنصورة بأنه هو من قام بإحراق المطبعة انتقاما من أقاربه ملاك المطبعة المنتمون لمنطقة الاحكوم قضاء التربة، محافظة تعز، اثر مشكلة بسيطة حدثت بينهم.

وكانت معلومات تحدثت بعد يوم من الحريق، بأن وضاح الحكيمي قد توفي مع رفاقه في المطبعة، وهو الأمر الذي دفع أسرته لإقامة عزاء له في إحدى القاعات بعدن، إلا أنه بعد مرور ثلاثة أيام تم العثور عليه من قبل أحد أقاربه في مديرية المنصورة، ليتم احتجازه وتسليمه لقسم الشرطة كمتهم محتمل في جريمة الحريق، إلا أنه نفى أثناء التحقيقات معه خلال الفترة الماضية، إلى أن أعترف ظهر اليوم بارتكاب الجريمة، وهو ما مثل صدمة كبيرة لملاك المطبعة وأسرته واسر الضحايا، والرأي العام اليمني.