أكدت الدكتورة إيمان هريدي، عميد كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن العملية التعليمية تواجه تحديات كبيرة، لكنها قابلة للحل بفضل أبناء مصر الذين يقدرون العلم ويرفعون شعار "العلم أولًا"، مشددة خلال كلمة ألقتها نيابة عن رئيس جامعة القاهرة، على أهمية المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري".

وأوضحت “هريدي” أن التعليم هو الأساس في بناء الإنسان المصري فكريًا وعلميًا، مشيرةً إلى أن النتائج التي تم التوصل إليها في الملتقى التربوي السابع جاءت نتيجة جهود حثيثة تحملها الدكتور المندوه الحسيني، رئيس الملتقى، بعد شهور من العمل المستمر، مشيرة إلى أن الملتقى رصد التحديات التي يواجهها المعلمون في عملية التقييم، مما جعل اختيار عنوانه موفقًا للغاية لمناقشة التقييمات الدراسية التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من العملية التعليمية.

وأكدت أن التقييم ليس مجرد امتحان، بل عبارة عن مؤشرات تربوية تُستخدم لتقييم الطلاب ومستوياتهم التعليمية، داعية إلى أهمية مناقشة هذه التقييمات لبناء شخصية متوازنة للطالب، خاصة في ظل انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي.

وعبرت عن فخرها بكونها عضوًا في هيئة التدريس بجامعة القاهرة، التي حققت تقدمًا ملحوظًا في تصنيف الجامعات على مستوى العالم، بفضل جهود إدارة الجامعة وزملائها في مختلف الكليات، معربة أيضًا عن فخرها برؤية أبنائها من المعلمين، الدارسين في درجات الماجستير والدكتوراه، وهم يحققون تميزًا في مدارس مصر.