التوقيت الصيفي والشتوي "استراتيجية حرب" تطبقها هذه الدول

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

احدث الاخبار من خلال موقع الخليج برس , التوقيت الصيفي والشتوي "استراتيجية حرب" تطبقها هذه الدول, اليوم الخميس 31 أكتوبر 2024 05:07 مساءً

بدأ  تطبيق التوقيت الصيفي والشتوي في بعض دول العالم منذ الحرب العالمية الأولى بهدف توفير الطاقة، وتحديدًا في أوقات الحروب والأزمات الاقتصادية، حيث كان نقل الساعة "ساعة واحدة" إلى الأمام أو الوراء يُعتبر وسيلة لتقليل استهلاك الوقود والكهرباء، وبمرور الوقت، تبنت العديد من الدول هذا النظام وأصبح جزءًا من روتينها السنوي، ومع اختلاف تأثيراته، لا يزال التوقيت الشتوي مفعلًا في دول عديدة بينما تخلت عنه دول أخرى.

تاريخ التوقيت الشتوي.. بداية من الحرب العالمية الأولى

خلال عام 1916، كانت ألمانيا أول دولة تطبق هذا التغيير، وذلك بهدف الاستفادة من ضوء النهار لأطول فترة ممكنة وتقليل استخدام الوقود، تبعتها بعد ذلك بريطانيا والدول المتحالفة، مما جعل التوقيت الشتوي والصيفي ضرورة ملحة في أوروبا خلال فترة الحرب.

بحلول الحرب العالمية الثانية، توسعت الفكرة لتشمل مزيدًا من الدول كوسيلة لتوفير الموارد خلال الأزمات، ومع انتهاء الحروب، احتفظت بعض الدول بهذا النظام بشكل دائم، بينما تخلت دول أخرى عنه، وخاصة تلك القريبة من خط الاستواء حيث لا يختلف طول النهار والليل بشكل كبير على مدار السنة.

الدول التي تطبق التوقيت الشتوي حاليًا

هناك العديد من الدول التي لا تزال تطبق نظام التوقيت الصيفي والشتوي، منها:

الدول الأوروبية: تُعد أوروبا من أكثر المناطق التي تستمر في تطبيق هذا النظام، حيث تقوم جميع دول الاتحاد الأوروبي بتغيير التوقيت في الربيع والخريف من كل عام.

 يبدأ التوقيت الصيفي في آخر يوم أحد من مارس، وينتهي مع بداية التوقيت الشتوي في آخر يوم أحد من أكتوبر،  الهدف من هذا التغيير هو توفير الطاقة وتعزيز كفاءة استخدام ضوء النهار.

الولايات المتحدة وكندا: تعتمد معظم الولايات الأمريكية والمقاطعات الكندية التوقيت الصيفي والشتوي، باستثناء بعض الولايات مثل هاواي ومعظم مناطق أريزونا،  يُعتمد التوقيت الصيفي في الأحد الثاني من مارس وينتهي في الأحد الأول من نوفمبر، رغم الانتقادات، تواصل هذه الدول تطبيق النظام بهدف الاستفادة من ضوء النهار وتحسين إنتاجية المواطنين.

أستراليا ونيوزيلندا: تطبق كل من أستراليا ونيوزيلندا هذا التوقيت أيضًا، حيث يبدأ التوقيت الصيفي في الأحد الأول من أكتوبر وينتهي في الأحد الأول من أبريل، هذا النظام مطبق في أجزاء واسعة من أستراليا، رغم أن بعض الولايات اختارت عدم تطبيقه، نظرًا لاختلاف الطقس والظروف الجغرافية.

في مصر توقف العمل به بعد ثورة يناير ثم عاد مرة أخري في 2014 وتم إيقافه ومن بعد ذلك قرر مجلس الوزراء اعادته عام 2023 

دول تخلت عن التوقيت الشتوي

على الرغم من أن التوقيت الشتوي أثبت فعاليته في بعض الدول، إلا أن دولا أخرى تخلت عنه لأسباب متعددة، منها:

روسيا: كانت روسيا من الدول التي طبقت هذا النظام لسنوات عديدة، لكنها قررت التخلي عنه في عام 2014، واختارت البقاء على التوقيت الصيفي طوال العام.

اليابان: رغم اعتماد النظام في عدة فترات خلال الأزمات، لم تستمر اليابان في تطبيق التوقيت الشتوي بسبب عدم وجود فرق كبير في طول النهار والليل فيها.

الصين: جربت الصين التوقيت الشتوي لفترة وجيزة، لكنها تخلت عنه أيضًا، مفضلة الإبقاء على توقيت ثابت على مدار العام.

فوائد التوقيت الشتوي

من أهم الفوائد التي يجنيها تطبيق التوقيت الشتوي في الدول التي تعتمد عليه:

توفير الطاقة: من خلال تقليل الحاجة إلى الإضاءة الاصطناعية صباحًا ومساءً.

زيادة الإنتاجية: حيث يستفيد المواطنون من ساعات النهار الأطول خلال فترة العمل.

تحسين الصحة النفسية: إذ يقلل التعرض لضوء النهار من مشكلات مثل الاكتئاب الموسمي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق