رصد د.أحمد سليمان، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، خاصة تحديات الهوية، كاستخدام "الفرانكو آراب" بين الشباب في الآونة الأخيرة، حيث يستخدم الأبناء اللغة العربية مكتوبة بالحروف اللاتينية.

أضاف سليمان، خلال حواره ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، أن الاستعمار حينما دخل البلاد، كان يهدف إلى 3 أمور رئيسية: أولًا إبعاد اللغة العربية عن مسرح الحياة، ثانيًا: إحلال اللغة العامية مكان اللغة العربية، وثالثًا، كتابة اللغة العامية بالحروف اللاتينية، بهدف إبعاد المسلمين عن دينهم وقرآنهم.

وتابع أن انتشار "الفرانكو أراب" يعكس تراجع قدرة أبنائنا على ممارسة اللغة العربية، مشيرًا إلى أن هذا الأسلوب يفتح الباب لتمكين الحرف اللاتيني والاعتداء على الحرف العربي، مما يشكل خطرًا على الهوية واللغة.

وأوضح أن هناك خطرًا آخر، يتمثل في انتشار الإلحاد الذي يتجدد بتجدد الزمان، محذرًا من هذا الزاحف الخطير الذي يستهدف العربية والهوية.