أجلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، ظهر اليوم الجمعة 1 نونبر، جلسة القضية المعروفة إعلاميًا بملف "إسكوبار الصحراء"، التي يتابع فيها سعيد الناصيري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، وعبد النبي بيوي، رئيس جهة الشرق، إلى جانب متهمين آخرين.

وعقدت هيئة المحكمة جلسة جديدة للنظر في الملف، حيث حضر كل من الناصيري وبيوي بينما تواصل باقي المتهمين عبر تقنية "زوم"، إلا أن غياب الدفاع دفع المحكمة إلى تأجيل الجلسة حتى يوم 22 نونبر، لإشعار هيئة الدفاع وتوفير الوقت اللازم لتحضير مرافعاتها.

وتزامن انعقاد هذه الجلسة مع انطلاق الإضراب المفتوح الذي أعلنته جمعية هيئات المحامين بالمغرب، احتجاجًا على قانون المسطرة المدنية.

ويواجه الناصيري وبيوي اتهامات متعددة تشمل "التزوير في محرر رسمي، والمشاركة في اتفاقات تهدف إلى حيازة المخدرات والاتجار بها، والنصب، واستغلال النفوذ، والتحريض على الإدلاء بشهادات كاذبة باستخدام التهديد، إضافة إلى إخفاء ممتلكات متحصلة من جنحة، وتزوير شيكات واستعمالها، واحتجاز غير قانوني يمس بالحريات الشخصية".