المرحلة المقبلة موجعة للطرفين.. باحث يحذر من خطورة الرد الإيراني على إسرائيل

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

احدث الاخبار من خلال موقع الخليج برس , المرحلة المقبلة موجعة للطرفين.. باحث يحذر من خطورة الرد الإيراني على إسرائيل, اليوم السبت 2 نوفمبر 2024 03:29 مساءً

قال د. نزار نزال خبير الشؤون الإسرائيلية، إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، لن تنجح إلا عندما يبدأ الشارع الإسرائيلي بالغليان، وتخدش العلاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين الإسرائيليين.


ولفت خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن  رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو والطبقة الحاكمة في إسرائيل، يعولون على عاملين الأول الشارع الإسرائيلي، والعامل الآخر العلاقة الاستراتيجية بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، وطالما العاملين متوفران نتنياهو يتحرك بمساحة واسعة ويتخذ قرارته بعيدًا عن أي ضغوط، سواء من النظام الأوروبي، أو من حلفائه.


وأضاف أن نتنياهو تحدث قبل يومين، وقال لا يوجد موعد لنهاية الحرب لا في قطاع غزة ولا لبنان.
 

هل التهديد بالنووي تراشق أم خيار مطروح؟ 


ورأى نزال، أن التهديد بين إيران وإسرائيل ليس مزحة، والمرحلة المقبلة مرحلة مؤلمة وموجعة للطرفين، لافتًا إلى أن الحرس الثوري تحدث عن رد سيوجهه لإسرائيل، ما يعطي دلالة أن الضربة الإسرائيلية يبدو أنها كان لها أثر كبير، والتخفيف الإيراني من قوة الضربة لم يكن في مكانه، وكذلك التعظيم الإسرائيلي للضربة ليس في مكانه، لافتًا إلى أن الإيرانيين يتحدثون عن 600 صاروخ أطلقوا على الجغرافيا الإيرانية.
وأردف: "بعد الانتخابات الأمريكية الأمور ستذهب باتجاه صدام مباشر، والحديث يدور في إسرائيل عن توجه إسرائيلي عسكري نحو سوريا لاجتثاث مجموعات قتالية في الأراضي السورية، كما أن إسرائيل لا تستمع لحلفائها، والساسة الإسرائيليون يتحدثون عن غزة أنها أصبحت أرض محتلة بالكامل، ويجب أن يكون هناك إدارة مدنية إسرائيلية وضم الشمال إلى إسرائيل.


وأشار إلى أن هناك تصميم من إسرائيل من خلال تصريحات نتنياهو، والطبقة الحاكمة عن ضرورة اجتثاث كل الأذرع الإيرانية، ونتنياهو دائما يتحدث عن تغيير جغرافيا الشرق الأوسط، فالقضية إذن ليست تراشق، وإيران لديها سلاح نووي، وقبل أكثر من شهر رصدت بعض الأجهزة الأمنية في أذربيجان تجارب نووية في صحراء إيران، لذا التهديد بين إيران وإسرائيل ليس مزحة.


أما موضوع المحتجزين، فنتنياهو لا يعنيه مصلحة المحتجزين، والحديث يدور أن هناك 25 محتجز لازال على قيد الحياة، و76 جثث هامدة، وهذا الملف أصبح ثانوي بالنسبة لنتنياهو، يقول سيعيدهم لاحقًا، سواء أحياء أو جثث، فحياتهم لا تعنيه كثيرًا.

">

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق