رغم دعمها حرب الإبادة.. واشنطن تدعو إسرائيل “لضمان أمن” اليونيفيل بلبنان الخليج برس

صدى 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رغم دعمها حرب الإبادة.. واشنطن تدعو إسرائيل “لضمان أمن” اليونيفيل بلبنان, اليوم الاثنين 14 أكتوبر 2024 01:02 مساءً

الولايات المتحدة – دعا وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، امس الأحد، نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة “لضمان أمن” قوة السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) والقوات المسلحة اللبنانية.

وجاءت دعوة أوستن الذي تقدم بلاده دعما بمليارات الدولارات لإسرائيل، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي، وفق بيان لوزارة الدفاع الأمريكية.

وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، أعلنت قوات حفظ السلام في لبنان “اليونيفيل” إصابة جنديين من قوة حفظ السلام في لبنان جراء استهدف الجيش الإسرائيلي برج مراقبة للقوات الأممية بلبنان.

وبعده بيوم واحد، استهدف الجيش الإسرائيلي المدخل الرئيسي لمركز قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة جنوبي لبنان بقذائف مدفعية.

وذكر بيان الدفاع الأمريكية أن أوستن وغالانت بحثا آخر المستجدات في الشرق الأوسط.

وقال أوستن: “بدلا من العمليات العسكرية في لبنان، هناك حاجة في أسرع وقت ممكن إلى الخيار الدبلوماسي الذي يضمن سلامة المدنيين”، متجاهلا سقوط آلاف المدنيين بين قتيل وجريح بنيران إسرائيلية بلبنان.

وأعرب الوزير الأمريكي الذي تدعم بلاده إسرائيل في حرب الإبادة التي تشنها على غزة، عن قلقه بشأن الوضع الإنساني المتردي في القطاع، مؤكدا على ضرورة اتخاذ خطوات في للحيلولة من ذلك.

وقدم أوستن تعازيه لنظيره الإسرائيلي في مقتل جنود إسرائيليين جراء هجوم شنته الفصائل اللبنانية الأحد، على قاعدة عسكرية جنوب مدينة حيفا شمالي إسرائيل وأسفر عن مقتل 6 جنود وإصابة 7 آخرون، وفق آخر محصلة.

وجدد أوستن في ثالث اتصال له مع نظيره الإسرائيلي منذ الخميس، على “التزام” الولايات المتحدة بأمن إسرائيل.

وفي وقت سابق مساء الأحد، أعلنت الفصائل اللبنانية أنه هاجم بطائرات مسيّرة معسكرا للجيش الإسرائيلي في منطقة حيفا (شمال).

وقال الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، إن 6 جنود قتلوا وأصيب 7 آخرون جراء الهجوم الجوي الذي شنته الفصائل اللبنانية على قاعدة عسكرية جنوب مدينة حيفا شمالي إسرائيل.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق “الإبادة الجماعية” التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.

وأسفرت الغارات حتى مساء السبت عن ألف و488 قتيلا و4 آلاف و297 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.

ويوميا ترد الفصائل اللبنانية بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

 

الأناضول

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق