تقول الدكتورة شيلبي ساشديف، استشارية أمراض النساء والتوليد في مستشفى أبولو للأطفال - موتي ناجار، نيودلهي إن النساء في سن الإنجاب معرضات بشكل خاص لخطر الإصابة بأنواع التهاب المفاصل المناعي الذاتي، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وغالبًا ما تتأثر المفاصل الصغيرة مثل تلك الموجودة في اليدين والمعصمين والقدمين أولاً.

ووفق موقع "هندوستان تايمز" قد تؤدي تغيرات الطقس، وخاصة الظروف الباردة والرطبة، إلى تفاقم أعراض التهاب المفاصل عن طريق زيادة تصلب المفاصل والألم.

 يقول الخبراء: "حافظ على دفئك ومارس الرياضة وتناول أحماض أوميجا 3 الدهنية". وتقول الدكتورة ساشديف: "السمنة لدى أي شخص وخاصة النساء الحوامل، تضيف ضغطًا على المفاصل الحاملة للوزن مثل الوركين والركبتين وأسفل الظهر، مما يؤدي إلى تفاقم آلام التهاب المفاصل وربما تفاقم الالتهاب. يمكن أن يساعد التحكم في الوزن الصحي والبقاء نشطًا في تقليل الضغط على المفاصل وتخفيف الانزعاج، مما يسمح بحركة أفضل على الرغم من التهاب المفاصل".

تغييرات نمط الحياة التي يمكنك القيام بها

وينصح الدكتور ياتيندر خارباندا، استشاري جراحة العظام الأول في مستشفى إندرابراستا أبولو، دلهي بأن هذه التعديلات في نمط الحياة يمكن أن تساهم بشكل كبير في تقليل الألم وتحسين نوعية الحياة بشكل عام:

-  يعد البقاء نشيطًا بدنيًا أمرًا أساسيًا - حيث يمكن أن تساعد التمارين المنتظمة منخفضة التأثير مثل المشي أو السباحة أو اليوجا في الحفاظ على مرونة المفاصل وتقليل التصلب.

- إن الحفاظ على وزن صحي أمر بالغ الأهمية، لأن الوزن الزائد يضع ضغطًا إضافيًا على المفاصل، وخاصة في الركبتين والوركين وأسفل الظهر.

-  يمكن أيضًا للتغييرات البسيطة في وضعية الجسم وميكانيكا الجسم، مثل استخدام الكراسي المريحة وأخذ فترات راحة متكررة عند الجلوس لفترات طويلة، أن تخفف من الانزعاج.

-   يمكن أن يساعد تطبيق الحرارة أو البرودة على المناطق المؤلمة، وارتداء الأحذية الداعمة، واستخدام الأجهزة المساعدة مثل العكازات أو دعامات المفاصل على توفير راحة إضافية.