رئيس مدينة بورفؤاد: بدء زراعة الأشجار المثمرة ضمن مبادرة "بداية جديدة"

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استقبل الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم الإثنين، راندا السلاموني مدير إدارة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بمديرية التربية والتعليم، وسيفليا فؤاد رئيس قسم تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بإدارة بورفؤاد التعليمية، وذلك على هامش إطلاق مبادرة "اتحضر للأخضر" وبدء زراعة الأشجار المثمرة بنطاق مدارس المدينة بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم، ضمن المبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي "بداية جديدة لبناء الانسان".

الدكتور إسلام بهنساوي: المبادرة ستشمل كافة مدارس المدينة بمشاركة الطلاب

وأكد الدكتور إسلام بهنساوي، أهمية هذه المبادرة الرئاسية، التي تأتي في إطار حرص الدولة على الاستثمار في رأس المال البشري، من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة، وعلى رأسها المديريات المعنية، مثل: التربية والتعليم والصحة والأوقاف والثقافة والتضامن الاجتماعى والشباب والرياضة وغيرها، لتحقيق مستهدفات المبادرة، بحيث يشعر المواطن بمردود إيجابي خلال فترة وجيزة.

وأكد رئيس مدينة بورفؤاد، أنه يتابع يوميًا كل الأنشطة والفعاليات الخاصة بالمبادرة الرئاسية بداية، وعلى اطلاع دائم بما يتم تنفيذه من فعاليات وأنشطة وبرامج بنطاق المدينة، وتلقى تقارير يومية بالنتائج التي تحققت على أرض الواقع، حتى يشعر المواطنون ببداية جديدة تمكنهم من الإحساس بمزيد من الأمل والتفاؤل بحاضر مشرق، وغد أكثر إشراقًا لهم وللأجيال القادمة.

وأضاف الدكتور إسلام بهنساوي، أن الدولة وضعت أجندة وطنية للتنمية المستدامة، في ظل التحديات والتغيرات المناخية التي تواجهها مختلف الدول، يمثل فيها البعد البيئي محورًا أساسيًا يسهم في الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والاستثمار فيها مع توفير بيئة نظيفة وآمنة للمواطنين، مؤكدًا أن المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" تستهدف زيادة المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية.

كما أوضح رئيس مدينة بورفؤاد، أن هذه المبادرة تبرهن على حرص الدولة المصرية على تطبيق نظم الاستدامة البيئية (الفوائد البيئية والاقتصادية والاجتماعية)، مؤكدًا على فاعلية مشاركة الطلاب بالمدارس فى هذه الحملات وتوعيتهم بأهمية زراعة هذه الأشجار، لما لها من أهمية كبيرة على تحسين نوعية الهواء والتخفيف من حدة تأثيرات التغيرات المناخية.

كما وجه الدكتور إسلام بهنساوي، بتوفير كل ما يلزم من آليات لرعاية هذه الأشجار بعد زراعتها ومتابعة الرى لها، وذلك فى إطار الحرص على تحسين المظهر الحضارى والجمالى للمدينة، وتهيئة بيئة صحية خضراء وخلق متنفس طبيعى، وذلك تزامنًا مع توجه الدولة المصرية نحو التنمية المستدامة والعيش فى ظل بيئة خضراء نظيفة.

رئيس مدينة بورفؤاد
رئيس مدينة بورفؤاد
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق