أشرف العشماوى: أحب الحكاية ولا تستهوينى القصة القصيرة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال أشرف العشماوي، إننا لدينا كتاب يكتبون الرواية القصيرة منهم أحمد القرملاوي مثلا، فإنها ليست سهلة لكنها مهمة بالطبع، معقبا: “هذا ليس عملا مستحيلا بالطبع ويمكن أحيانا تكون الروايات القصيرة أفضل”.

وأضاف العشماوي خلال مناقشة كتابه “مواليد حديقة الحيوان” بمبني قنصلية: “أنا محظوظ وكنت أقول إنني محظوظ وكانوا يقولون لي لا تقل ذلك ولكنني فعلا محظوظ بناشري، المصرية اللبنانية وهي دارنا كلنا وليس هناك خطوط حمراء ومحترفين ويعرفون مصلحتك وهناك دعاية وتسويق فأنت تعمل مع مؤسسة كاملة”.

وتابع العشماوي: “أنا مقتنع أن الله يمنح كل فرد ما يميزه وهنا يحدث التنوع وانا لدي الحكي غالب ومنطقة جميلة ويحبها الجميع فأنا أشعر أنها هبة من الله فأقوم بتوصيلها للناس”.

وواصل: “انتظار موسم النشر تخيفني لأنها تشعرك بأنك ترس في آلة وتخرج من رواية لتدخل في أخرى وتحتاج أحيانا لهدنة وأن تبتعد عن الكتابة لفترة”.

وعن الكتابة بموعد معين، قال العشماوي: “هذا أمر يخيفني وفي الفترة الأخيرة أريد أن ارتاح ولا أقوم بعمل أي شئ وأريد أن أتفرغ لأنني كتبت ولكنني لست سعيدا بما كتبته والفرق بيننا والذكاء الاصطناعي هو الروح فقط والحالة الشعورية”.

وتابع: “أنا أحب الرواية والحكي ولا تستهويني القصة القصيرة واختلف مع من هم ضد الحكي ولو تحررت الرواية من الحكاية لما أصبح لها جاذبية وهذه أسلحتي التي أصل بها للقارئ ولو لم أحب ما أكتب فلن أصل لأي قارئ”.

420.jpeg

أشرف العشماوي: لا أعرف كيف أكتب أدب رومانسي.. وأتجاهل كل شئ أثناء الكتابة

واستكمل: “لو جائتني فكرة واكتملت في شكل نوفيلا فسأنشرها أو فكرة قصة طويلة أي أن العمل يفرض نفسه ولست أنا من أحدد. أتجاهل كل شئ أثناء الكتابة حتى القارئ نفسه، ولا أحب أن تكون في كتابتي قصدية، لو أنني مشيت وراء القارئ سأكتب أدب ساخر وأنا اكتب ما اشعر به ولا افكر في وسيلة وانا دائم التنقيح لكتبي واظل اقول احذفوا هذه الجملة ولا اقف عن التنقيح حتى تدخل الرواية المطبعة”.

وعن أغلفته، قال العشماوي: "انا اتدخل في غلاف كتابي، وبشكل يجعل مصممو الاغلفة لا يحبون التعامل معي، انا اريد غلاف على دماغي وليس دماغ المصمم، ولكني ارى ان اغلفتي جميلة واحمد مراد فنان هائل، ومصمم جميل مثلا ومن ضمن المصممين الذين احبهم وهناك هالة فارس وهي فنانة رائعة، والقارئ يعرف شخصياتي من رسومها، وانا اتعبتها كثيرا في اغلفة كتبي".

وعن عمل رواية فيها رسوم، قال: “انا لا اعرف كيف تصلح الرواية او لا تصلح، هذه يحددها الفنان او دار النشر”.

وعن المشهدية، قال العشماوي: “انا اكون مسكون بالرواية وارى شخوصي تتحرك امامي في كل مكان”.

وتابع: “أنا لا اعرف كيف اكتب ادب رومانسي او رواية رومانسية ولو ادب جريمة فانا اقراه ولا اكتبه، والحقيقة ان كل عمل يساعد في الكتابة، انا عملت في الصعيد والمثير من الاماكن التي امدتني بتفاصيل. هناك معايشة وهي تفرق كثيرا ولا احد يستيقظ في الصباح ليقول ساكتب رواية جريمة او بوليسية ولكن يشغله ظلم او حب او اي فعل يدعم كتابته داىما مشغول بهاجس ما، تحن ذاكرتنا انتقائية وسوف يخرج ما نفكر فيه في رواية”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق