قال مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من بكين، مازن إسلام، إن موقف الصين من منذ هجوم حركة حماس في الـ 7 من أكتوبر، تبنت الصين موقف دائم ومؤيد للقضية الفلسطينية؛ حيث رفضت إدانة عملية طوفان الأقصى، وأصرت الصين على دعم القضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وأن حل الدولتين هو الأساس لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط”.

وتابع، أن “خلال الأيام الأخيرة كان هناك دبلوماسي كبير من قبل الصين للعب دور وساطة جديد لتهدئة التوترات في الشرق الأوسط”، لافتًا إلى "أن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أول أمس الاثنين، أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لمناقشة آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط، والعلاقات بين الجانب الإسرائيلي والجانب الصيني كانت قد توترت بعض الشئ خاصة بعدما رفضت الصين أدانت عملية طوفان الأقصى".

وأوضح، أن وزير الخارجية الصيني أكد لنظيره الإسرائيلي على ضرورة وضع حد للكوارث الانسانية التي تحدث أو المستمرة في قطاع غزة، وطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار وقف دائم وشامل وعادل في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ومنع مزيد من التصعيد والسماح بدخول المساعدات الإنسانية في غزة.

وعلى صعيد آخر أكد رئيس البنك الدولي أجاي بانغا، أن الصراع إذا انتشر في منطقة الشرق الأوسط فإن المساهمين الأكبر في الاقتصاد العالمي سيتأثرون، متابعًا أن قيمة الدمار في الممتلكات في الصراع بالشرق الأوسط قد تتجاوز 20 مليار دولار، مشيرًا إلى أن  فقدان الأرواح في الصراعين بغزة ولبنان أمر "لا يُطاق".