قال الدكتور أيمن سمير خبير العلاقات الدولية، إن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للدولة الألمانية، هي أول زيارة يقوم بها رئيس أمريكي منذ عام 1985، وبالتالي لها دلالات كبيرة.

وأضاف "سمير" خلال استضافته ببرنامج "المواجهة" المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الزيارة هي محاولة من أجل تحسين العلاقة الأمريكية الأوروبية.

ونوه أن هناك توافق أمريكي ألماني على دعم أوكرانيا في حربها مع روسيا، وهذا أمر لا يرحب به المرشح دونالد ترامب، وبالتالي الزيارة هدفها تحسين العلاقات الأمريكية الأوروبية.

وأكد أن العلاقة بين أمريكا وألمانيا كانت مضطربة بشكل كبير خاصة بعد الحرب العالمية الثانية، مؤكدًا أن تحركات بايدن تأتي في صالح كمالا هاريس في حال فوزها بالانتخابات.