قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي تحولت إلى مؤسسة، حققت إنجازات متعددة على مدار خمس سنوات منذ تأسيسها، مشيرًا إلى أن المبادرة كانت الرقم الصحيح وراء تنمية وتطوير قرى الريف المصري، والعمل على تحسين مستوى معيشة المواطن، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا في الريف ومحافظات الصعيد، لتحقيق التنمية المستدامة وتقليل نسبة الفقر في المجتمع، وتحقيق المشاركة الفعالة.

تطوير العشوائيات وإنشاء أحياء جديدة

وأشار رئيس حزب الجيل، إلى أن المبادرة نجحت في تطوير العشوائيات وإنشاء أحياء جديدة تضم مساكن جديدة بها كل المرافق الأساسية لحياة المواطنين، مثل أحياء روضة السيدة زينب، الأسمرات، ومساكن تحيا مصر، وبشائر الخير، مضيفًا أن المبادرة ساهمت في تحسين الرعاية الصحية في جميع المحافظات المصرية من خلال إنشاء مستشفيات ووحدات صحية، وتوفير الأدوية والمعدات الطبية، وتدريب الكوادر الطبية. كما أطلقت العديد من المبادرات الرئاسية مثل "100 مليون صحة"، "100 يوم صحة"، و"صحة المصريين"، التي حولت مصر من دولة كانت تصنف بأنها الأعلى إصابة عالميًا بالتهاب الكبد الوبائي إلى دولة خالية من هذا المرض، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

تعزيز الحق في التعليم

وأكد "الشهابي" أن مبادرة "حياة كريمة" ساهمت في تعزيز الحق في التعليم في جميع أنحاء الجمهورية، من خلال إنشاء مدارس جديدة، وتوفير المقاعد الدراسية، وتحسين المناهج التعليمية، وتدريب المعلمين، موضحًا أن هذه الجهود تهدف إلى بناء جيل جديد قادر على المشاركة في عملية الإصلاح والتنمية عقب حصوله على التعليم العصري المجاني، طبقًا لما نص عليه الدستور المصري.

وأضاف "الشهابي" أن المبادرة التنموية ساهمت في العديد من الحملات التنموية والوطنية، وآخرها أكبر حملة لترشيد استهلاك الطاقة ودعم البيئة، وذلك استكمالًا لدور المبادرة في العمل التنموي والخيري دعمًا للدولة المصرية، مشيرًا إلى أن المبادرة الرئاسية مطروحة بقوة على مائدة الحكومة الجديدة، خاصة أنها أصبحت عاملًا أساسيًا في المجتمع المصري لدورها البارز في توعية المواطن ودعم الدولة المصرية وقت الأزمات، بالإضافة إلى دورها الرئيسي في تنمية وتطوير قرى الريف المصري للارتقاء بمستوى المواطن المصري، من خلال تطوير الكيانات الصحية والتعليمية، وتدريب وتشغيل الشباب من خلال إنشاء مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، لتوفير فرص عمل لهم.

واختتم "الشهابي" بالإشادة بدور مؤسسة حياة كريمة في إرسال المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والمياه إلى أهلنا الصامدين في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا الموقف الكريم لن ينساه الشعب الفلسطيني وسيظل عنوانًا ضخمًا على دورها الكبير ليس في مصر وحدها ولكن عبر الحدود، مما أوصل مصر الشعبية إلى شعب غزة البطل في القطاع الصامد.