كشف تقرير لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عن الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، موضحًا أن المبادرة نجحت في تحسن مؤشر إتاحة الخدمات الأساسية، بحوالي 69 نقطة مئوية.

وأكد تقرير وزارة التخطيط، أن المشروع يساعد في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، حيث أن نسبة 30% من استثماراته خضراء، كما أنه أول مشروع في الشرق الأوسط وأفريقيا يتم من خلاله تأهيل 3 قرى (فارس بأسوان، نهطاي بالغربية، شما بالمنوفية).

وأوضح التقرير، أن عدد المشروعات المنتهية بلغ 15700 مشروع، بحيث تم الانتهاء من تطوير 100 قرية بتكلفة كلية 21 مليار جنيه، بإجمالي مستفيدين يبلغ 1.2 مليون مستفيد وساعد ذلك في تحسن مؤشر.

 "حياة كريمة " المشروع الأكبر على مستوى العالم

وأكد التقرير، أن "حياة كريمة " تعد المشروع الأكبر على مستوى العالم من حيث عدد المستفيدين، البالغ عددهم في مرحلته الأولى فقط 18 مليون مواطن بعدد 1500 قرية، مشيرة إلى أن تكلفة تنفيذ مرحلته الأولى تتجاوز 350 مليار جنيه، وبعدد مشروعات يبلغ 23 ألف مشروع، لافتًا  إلى أن الإتاحة المالية في المرحلة الأولى بلغت 274 مليار جنيه من جملة المخصصات بنسبة 78%.

وأكد  تقرير وزارة التخطيط، أن المشروع ساهم في دعم جهود الدولة المبذولة لمواجهة مشكلتي كثافة الفصول ومحو الأمية، وذلك من خلال إنشاء وتطوير 15 ألف فصل وصيانة 1300 مدرسة، ومحو أمية 510 ألف مواطن، الأمر الذي ساهم في خفض كثافة الفصول خاصة في محافظات المنيا وقنا وأسوان وسوهاج وأسيوط بمتوسط انخفاض بلغ 3 نقاط مئوية، وانخفاض معدل الأمية في المحافظات المستفيدة بمعدل 7 نقاط مئوية بين عامي 2021 و2024، كما استفاد 73 ألف مواطن من برامج محو الأمية الرقمية.