بحلول الربع الأخير من العام، يستعد الأقباط لاستقبال الصوم الميلادي، وبداية العام الجديد، واحتفالات شهر كيهك، وعيد الميلاد كذلك، وهي فترة يعبر الأقباط عن فرحتهم بها بالترانيم الدينية التي لها طابع روحي.

وبهذه المناسبة، قال المرنم موريد وليم، في تصريح خاص لـ"الدستور" إنه آثر أن يُطلق ترنيمة مطمنة وهي الترنيمة الرابعة والأخيرة من ألبوم “ماغبش عني”، في ذلك التوقيت تحديدًا حتى يتمكن الأقباط من استخدامها في خلواتهم الروحية وعبادتهم اليومية التي يقدمونها لله.

وأضاف وليم أن «مطمنة» التي جاءت من كلمات مينا مجدي وألحان وهندسة صوتية مينا سمير، وتوزيع بيشوي صفوت لها طابع إيماني بحت يتحدث عن ثقة المؤمن بالله خالقه، لاسيما وأن البشر في الوقت الراهن يحتاجون هذه النبرة الإيمانية لذا قرر أن يساعدهم على الاحتماء بها في نهاية العام.

كما أشار إلى أن هناك فريق عمل كبير تعاون معه لإخراجها في هذه الصورة كان ضمنه عازف التشيللو إيهاب سمير والمصمم مينا رفلة، ومدير التصوير مايكل عاطف، والمونتير والمخرج ممدوح حُسني.

وأوضح وليم، أن مرنمي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المهجر لم ولن ينفصلوا عن كنيستهم الأم ووطنهم العظيم مصر.

كلمات الترنيمة

ومين شاف اللي جاي بعينيه ؟!
ومين عارف وضامن ايه 
هيجرى ف بكره او بعده
ومين ف السكه يتقابلوا
ومين ف الغربه يتباعدوا
سؤال حيّر كتير قبله
محدش رد مره عليه

وانا روحي بيك مطمنه
وحياتي بيك متأمنه
واثق يارب بجد فيك
حواليا حبك ليا سياج
مبخافش ابدآ م الامواج
دي الدفه متسابه ف ايديك

طريق قدامي مش واضح
ولا ليه شكل وملامح
مفيش غيرك مطمني
وباقي مهما يحصللي
اكيد هتنجي وتعينني
وتضمن بكره فيك ياللي
ضمنت بوعدك امبارح