قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة "الأخبار"، إن الجولة الحادية عشرة لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، تأتي في ظروف قد تبدو مختلفة، لكن من غير المتوقع أن تكون نتائجها مختلفة عن الجولات السابقة. 

وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج "ملف اليوم"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن زيارات بلينكن فقدت الكثير من زخمها وتأثيرها على مدار أكثر من عام، واصفًا هذه الجولات بدبلوماسية الجري في المكان، إذ تبدو وكأنها تتحرك دون أن تحقق أي تقدم ملموس، مؤكدًا أن بلينكن لم يتمكن طوال هذه الفترة من تقديم إطار حل واضح أو رؤية للخروج من الأزمة، ولم يستطع إقناع إسرائيل بوقف عدوانها على عدة جبهات في المنطقة، أو حتى تبني الورقة الأمريكية لعقد صفقة لتبادل الأسرى.

هذه الزيارة ستشهد تقديم المزيد من التعهدات الأمريكية حول حماية أمن إسرائيل

 وتابع: أن الدعوة الأخيرة التي طرحت في لقائه مع بنيامين نتنياهو، للاستفادة من اغتيال يحيى السنوار لعقد صفقة تبادل أسرى، هي مجرد دعوة خجولة لا تمارس ضغطًا حقيقيًا على حكومة نتنياهو، مؤكدًا أن هذه الزيارة لن تختلف عن سابقاتها إلا في تقديم المزيد من التعهدات الأمريكية حول حماية أمن إسرائيل، وهي عبارات مكررة ومعروفة في مثل هذه الزيارات.