علق الدكتور عاصم حجازى الخبير التربوى على ما أعلنته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بشأن البرامج العلاجية لضعاف القراءة والكتابة فى المدارس، وقال فى تصريح خاص لموقع كشكول:" القراءة هي مفتاح التعلم لجميع انواع العلوم ووجود مشكلات تتعلق بالضعف القرائي قد يؤثر على تحصيل الطالب في المواد الاخرى بحيث ينخفض تحصيله ويضعف مستواه".

واستكمل خلال تصريحاته لـ كشكول:" قبل اقتراح برامج علاجية لمشكلة الضعف القرائي لابد أولا من الوقوف على أسبابها حيث إن الأسباب المؤدية لهذه المشكلة كثيرة ومتعددة فقد يكون الضعف القرائي مرده لمعاناة الطالب من صعوبات التعلم  فصعوبات التعلم الاكاديمية والتي من بينها صعوبات القراءة والكتابة تعوق قدرة الطالب على اداء هذه المهارات بصورة جيدة وقد يكون سببه المشكلات والخلافات الأسرية وهذه بدورها قد تؤدي إلى التأخر الدراسي وضعف التحصيل  أو عدم انضباط الطالب في الحضور وإهمال متابعته أو ظروف الأسرة الاقتصادية التي تحول دون التزام الطالب أو مشكلات تتعلق ببعض الإعاقات".

واختتم:" لذلك فإن التشخيص الجيد هو البداية الصحيحة لعلاج الضعف القرائي حيث إن لكل سبب من هذه الأسباب الخطة العلاجية الخاصة به مع ضرورة الإشارة إلى أنه في كل الأحوال فإن علاج هذه المشكلة يجب أن يشترك فيه كل من الأسرة والمدرسة والأخصائي النفسي والاجتماعي وأحيانا علاجات طبية لبعض الحالات".