بالبلدي: ترامب يحذر من اندلاع حرب عالمية ثالثة قريبًا

بلدنا اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

belbalady.net أعرب المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب عن مخاوفه من احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة خلال الأشهر المقبلة بسبب سياسات إدارة الديمقراطيين الذين يتولون السلطة في الولايات المتحدة.

 

وفي خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره في ولاية كاليفورنيا يوم الأحد، قال ترامب: "أخشى خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة القادمة أن نجد أنفسنا في مواجهة حرب عالمية بسبب الأشخاص الذين يديرون الحكومة في الوقت الحالي". وأضاف أن سياسات الإدارة الحالية قد تؤدي إلى تفاقم التوترات الدولية وزيادة احتمالية الصراع.

 

وأكد ترامب في كلمته أن أولويته إذا فاز في الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون حل الصراع في أوكرانيا، مشيرًا إلى أنه يستطيع "إنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة" من خلال سياسات دبلوماسية جديدة. كما وعد بإعادة الاستقرار إلى الشرق الأوسط ووقف "الفوضى" التي تعصف بالمنطقة.

 

يُذكر أن ترامب انتقد مرارًا السياسات الخارجية الحالية للولايات المتحدة، متهمًا إدارة الرئيس جو بايدن بالفشل في التعامل مع الأزمات الدولية بشكل فعال، مما يزيد من المخاطر على الساحة العالمية.

 

الرئيس الكولومبي يسمح للجيش بقصف مواقع المتمردين بعد هجوم إرهابي نفذوه

 

سمح الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو للجيش بقصف مواقع المتمردين وتطهير قرية إلبلاتادو من قوات فارك السابقة، بعد هجوم إرهابي بمسيّرة في مقاطعة كاوكا.

 

وكتب بيترو على "إكس": "تدفعنا مجموعة "الأركان العامة المركزية" من خلال استهداف المدنيين إلى قصف مواقعها بناء على مبدأ المعاملة بالمثل. أرسل إليكم رسالة: اهزموا الجشع وتوصلوا إلى السلام من أجل الشعب الكولومبي".

 

وفجر السبت، أطلقت وزارة الدفاع الكولومبية عملية "بيرسيوس" العسكرية بمشاركة 1400 جندي لتطهير قرية إلبلاتادو من وحدات مجموعة "الأركان العامة المركزية".

 

وخلال أعمال الشغب التي شارك فيها السكان المحليون ومجموعة من العسكريين، أسقطت مسيرة عبوة ناسفة في الحديقة المركزية في إل بلاتادو، مما أدى إلى إصابة ما بين 14 إلى 17 مدنيا. واتهمت وسائل إعلام محلية مجموعة "الأركان العامة المركزية" بالوقوف وراء هذا الهجوم الإرهابي. من جهته قال الرئيس بيترو إن هذه المجموعة حولت قرية إلبلاتيدو إلى بورصة دولية للكوكايين.

 

وكتب المجموعة على منصة "إكس" أن الحكومة ردت بعمل عسكري على بادرة السلام الأخيرة عندما قررت وقف الأعمال الهجومية في الفترة من 11 أكتوبر إلى 6 نوفمبر بسبب مؤتمر المناخ COP-16 في كالي. وزعم المتمردون أن العملية العسكرية الحكومية تهدف إلى الاستيلاء على الأراضي  لبناء سد "أرييروس دي ميكاي" وكذلك تسليم السيطرة على إلبلاتادو إلى "ماركيتاليا الثانية" وهي مجموعة أخرى تشكلت من قوات "فارك" السابقة.

 

وأضافوا أن "ماركيتاليا الثانية" هي التي تقف وراء الهجوم الإرهابي بالمسيرة في إلبلاتيدو، مؤكدين أنه بعد هذه الأحداث "يحتفظون بالحق في الدفاع عن النفس".

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" الوفد "

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق