كشف يوسف أبو كويك، آخر التطورات في خان يونس، مؤكدا أن المجازر الإسرائيلية امتدت ليلة أمس، على جغرافيا القطاع، من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ عمليات توغل في خان يونس أسفر عن استشهاد 28 شخص حتى الآن.

معظم الشهداء من الأطفال وهناك 14 شهيدا من عائلة واحدة

وأضاف خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، أن معظم الشهداء من الأطفال، إضافة إلى أن هناك 14 شهيدا من عائلة واحدة، اختنقوا جراء الدخان المنبعث عن القصف المدفعي والجوي الذي طال حي المنارة، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية التوغل عمد إلى منع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى المصابين والجرحى.

وتابع: "حاول بعض طواقم الإسعاف الوصول إلى بعض المناشدات، لكن مسيرة أطلقت النيران بشكل مباشر على سيارات الإسعاف وحالت دون وصولها للعائلات".

وأوضح أبو كويك، أن الهدف غير المعلن إسرائيليا وغير معروف من تلك العملية هو ليس سوى قتل المزيد من المدنيين، وتدمير بنى تحتية ومنازل، مشيرا إلى أن المنطقة الجنوبية الغربية بخان يونس ومنطقة العطار شهدت استهدافا لخيم النازحين، ما أسفر عن استشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

وقوع مجزرة في شارع الهوج بشمال غزة بعد إغارة الاحتلال على 11 منزلا

وعن شمال قطاع غزة، واصل: "في شمال القطاع يواصل العدوان الإسرائيلي، مجازره دون أن يكون هناك عدسات لكاميرات تنقل تلك المجازر، ودون وجود قوات الدفاع المدني أو طواقم الإسعاف، مرددا: " عند منتصف الليلة الماضية، أعلن الدفاع المدني عن وقوع مجزرة في شارع الهوج بعد إغارة الاحتلال على 11 منزلا، بشكل متزامن والحديث عن قرابة 150 شهيد وجريح، ولم تتمكن الطواقم من نقلهم والحصيلة مازالت قابلة للزيادة".

واستطرد: "مجزرة أخرى في بيت لاهيا، في صباح اليوم، وهناك قرابة 20 شهيد، ولكن لم تصل إليهم طواقم الدفع المدني، ما يجري هناك جريمة حرب ممنهجة حسبما يقول المتخصصون".