قال يوسف أبوكويك، مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” من خان يونس، إن المجازر الإسرائيلية تتوالى في قطاع غزة، إذ كان آخرها في المنطقة الغربية لمدينة غزة وتحديدا منطقة الميناء حيث استهدفت طائرة مسير مجموعة من المواطنين ما أسفر عن استشاد إثنين منهم.

كما نفذت غارة في منطقة حي الصبرى فأردت الطفل وأحد أقاربه شهداء.

وأكد أن المجزرة الأبرز في الساعات الأخيرة كان الاستهداف عند جامعة القدس المفتوحة شمال غرب مدينة غزة والمعلومات الأولية تشير إلى وقوع عشرة شهداء وعدد من الإصابات ولا تزال سيارات الإسعاف تنقل الشهداء والجرحى إلى مشفى الشفاء بمدينة غزة وبعضهم إلى مشفى الأهل المعمداني شرق مدينة غزة.

وأضاف  أبوكويك، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه وفق المصادر الطبية الفلسطينية منذ فجر هذا اليوم حتى اللحظة ارتفع عدد الشهداء إلى 81 شهيدا قرابة 40 منهم في المحافظة الشمالية حيث واصل الاحتلال الاسرائيلي استهداف منازل المواطنين سواء في منطقة جباليا وبلدة بيت لاهيا، حيث قصف الاحتلال في بلدة بيت لاهياء عدة منازل ما أسفر عن استشاد 25 مواطنا من عائلتين، بينما المجزرة التي وقعت في منطقة الهوجة والتي لم تتوفر عنها الكثير من المعلومات نظرًا لعدم مقدرة الدفاع المدني الوصول إلى هناك بعدما أجبره الاحتلال على مغادرة المحافظة الشمالية وكذلك لم تستطع سيارات الاسعاف الوصول إلى ذات المنطقة لكن أحد أفراد عائلة النجار قال إن خمسة وثلاثين فردًا من عائلته استشهد في هذه الغارة وأنهم جميعا لا زالوا تحت أنقاض المنازل المدمرة في منطقة بلوك سبعة في الهوجة.

وتابع: "في مدينة خان يونس ارتفعت إلى ثمانية وثلاثين شهيدا حصيلة العملية العسكرية الاسرائيلية المحدودة والمفاجئة في منطقة أحياء معن وقيزان النجار وجورة اللوت إضافة إلى عشرات الجرحى الذين وصلوا إلى مشفيي ناصر ومشفى غزة الأوروبي جنوب شرق مدينة خان يونس"، موضحًا أنه من بين 81 شهيدًا هناك العشرات منهم من الأطفال الذين قتلوا بفعل الغارات الجوية العنيفة التي طالت عددًا كبيرًا من المنازل سواء في المحافظة الشمالية أو في الأحياء الجنوبية الشرقية من مدينة خان يونس جنوب القطاع.

وأوضح، أن المحافظة الوسطى اليوم دوت فيها عدة انفجارات ناجم عن قصف مدفعي بات يطال بشكل شبه يومي المناطق الشمالية من المحافظة وتحديدا شمال الشرق مخيم البريج والمنطقة الشمالية والشمالية الغربية لمخيم النصيرات وتحديدًا ما تعرف بأراضي أبو معلة ومنطقة أبو مهادي وهي نطاقات جغرافية يعمل فيها جيش الاحتلال على مدار الساعة ويقوم بنسف المباني السكنية في إطار ما يبدو أنها محاولات إسرائيلية حثيثة لتوسيع ما بات يُعرف بمحور نتساريم الفاصل ما بين محافظة غزة والمحافظة الوسطى.