أماني عز الدين: رواية "قلبي يميل" تصوير حي لصراع القلب والعقل

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

احدث الاخبار من خلال موقع الخليج برس , أماني عز الدين: رواية "قلبي يميل" تصوير حي لصراع القلب والعقل, اليوم الجمعة 25 أكتوبر 2024 08:27 مساءً

في أمسية جديدة من أمسيات، نادي القصة بالإسكندرية، تعقد في السابعة من مساء الخميس، والموافق 31 أكتوبر الجاري، أمسية لمناقشة وتوقيع رواية “قلبي يميل”، للكاتبة أماني عز الدين.

وتحل الكاتبة أماني عز الدين، في ضيافة أمسية جديدة من أمسيات نادي القصة بالإسكندرية"، لمناقشة روايتها “قلبي يميل”، ويناقشها كل من، الناقد دكتور بهاء حسب الله، استاذ الأدب العربي بكلية الاداب جامعة حلوان، الناقدة دكتورة نجلاء نصير، عضو المجلس الدولي للغة العربية وعضو اتحاد كتاب مصر، وتدير الأمسية الكاتبة الناقدة أمينة ميمي الزغبي، سكرتير فرع نادي القصة بالإسكندرية.

وعن روايتها “قلبي يميل”، قالت مؤلفتها الكاتبة أماني عز الدين، في تصريحات خاصة لـ"الدستور": “تبحر الرواية في عمق مشاعر الإنسان المتخبطة بين الاختيار والقدر، حيث تتجسد أمامنا حكاية اللون الرمادي، ذلك اللون الذي يقف بين السعادة والتعاسة، بين الأمل والخوف، عالقًا بين الحياة بكل ضجيجها والخواء الذي قد يجتاح الروح. في رحلة بطلتها، نرى انعكاسًا لقرارات تبدو عادية لكن تُصاغ منها مصائر، قرارات اتخذتها وهي في مواجهة مواقف مصيرية، قد تؤدي إلى حياة رتيبة شاحبة، تُثقل الروح بسلاسل الملل والخيبة”.

وحين ينفجر القلب في وجه هذا الركود، متخذًا قرار الهروب، ومحاولًا أن يترك كل شيء خلفه، يظهر القدر في صورة شخص جديد يبعث الأمل ويعيد للحياة لونها، متحديًا صرخات العقل واعتراضاته. وهنا، في هذه اللحظة الحرجة، يكون القرار النهائي للقلب فقط، مُسيرًا دربها نحو مصير قد يغيرها للأبد.

405.jpeg

وتابعت “عز الدين”: “رواية قلبي يميل هي تصوير حي لصراع القلب والعقل، حكاية التمرد على الحياة الرمادية والسعي نحو الألوان، حيث يتخذ القلب وحده القرار الأخير في مواجهة صرخات العقل المتوجسة، لعله يجد في هذا التمرد خلاصه وسعادته”.

ومما جاء في الرواية نقرأ: "جلست عند الحافة تتطلع إلي اللاشيء، استرعي انتباهها وجود شرخ كبير بالجدار، متي حدث ؟ وكيف اتسع إلي هذا الحد؟ بل وكيف أنها لم تتداركه منذ البداية وتحاول إصلاحه؟

ربما ما كان ليصل إلي هذا الحد وهذا العمق الكبير..هكذا تبدو لنا بعض الأشياء في حياتنا، قد نغفل عنها فلا ندرك كيف حدثت وما الذي جعلها تستفحل وتصل إلي ذروتها، قد تكون واضحة وضوح الشمس ونحن من تعمدنا أن نشيح بوجوهنا عنها، بل ونتجاوزها بالتغافل وغض الطرف طواعية منا وبكامل إرادتنا الحرة..

لكنها ويا للأسف تبقي قابعة في عمق الذاكرة، مختبئة في زاوية بعيدة لتصبح بمرور الوقت ذكريات ذات معالم باهتة.. ظلت تنظر إلي هذا الشرخ وكأنما يذكرها بشيء ما بداخلها شيء يماثله تماما، إنه بالفعل يشبه الكسر الذي أعاد تشكيلها من جديد لم يكن كسر عادي بل كان كإخدود عظيم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق