قال الدكتور مجدى عاشور أمين الفتوى السابق والمسئول الدينى بالطريقة الصديقية الشاذلية إن ساحات الصوفية تقوم بدور هام ومحورى فى مولد الإمام الحسين الذى يتم الاحتفال به الأن وهو تعريف الناس بالإسلام الصحيح وفضل محبة آل بيت رسول الله رضوان الله عليهم أجمعين، ولذلك نحن نقول لمن يسأل أو يتساءل عن دور هذه الساحات خلال هذه الأيام، فإن هذه الساحات دورها عظيم جدًا ويجب العمل على زيادتها لأنه تعلم الناس الدين الصحيح ورفض التطرف والتشدد البغيض. 

وتابع " عاشور"  فى  تصريحات خاصة لـ"الدستور":  هذه الساحات التابعة للطريقة الصديقية الشاذلية يقوم على رعايتها الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق ورئيس اللجنة الدينية بالبرلمان، وتؤدى أدوار كبيرة جدًا منذ نشأتها وحتى يومنا هذا فهى تستقبل المريدين والمحبين لآل بيت النبى سلام الله عليهم، لأجل تعليمهم وتعريفهم بصحيح الدين، ولايقتصر الحضور على أهل التصوف فقط بل أن هناك من ليس هم صوفية يأتون إلى هذه الساحات ويحضروا لكى يتعلموا ويتعرفوا على المنهج الإسلامى الوسطى الذى يتبعه أهل الله. 

وأوضح أن الطريقة الصديقية تلتزم بالنهج الصوفى العلمى لتعريف الناس بمنهجها ومنهج التصوف الإسلامى، ولذلك فهى لها منهج خاص يختلف عن الطرق الصوفية الأخرى، وهذا الأمر لاتوجد فيه مشكلة لأن أهل التصوف يقولون " كل شيخ وله طريقة"، فهناك الطرق الصوفية التى تهتم بالذكر والحضرات وهناك التى تهتم بالعلم وأخرى تهتم بتربية المريدين تربية إسلامية منذ الصغر، وفى النهاية كلها تؤدى إلى طريق واحد هو " لا إله الا الله محمدًا رسول الله ".