قال فاطيما رسلان، مراسلة "القاهرة الإخبارية"، إن بيروت، فيها هدوء حذر، حيث شهدت  الضاحية الجنوبية  آخر غارة عليها مساء الأمس، فيما لا تزال سحب الدخان تتصاعد جراء الاعتداءات المكثفة والانفجارات الناتجة عن القصف الإسرائيلي على أهداف يزعم بأنها عسكرية، مشيرة إلى أنه ومع حلول الصباح يتضح أن تلك الأهداف هي مبانٍ سكنية. 

وأضافت، خلال تصريحاتها لبرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي إسكات الصوت الإعلامي جنوب لبنان، وخاصة بعد استهداف مقر الصحفيين في حفيف، إلا أنهم ما زالوا يستطيعون نقل صورة ما يحدث هناك.

وتابعت، أن الطائرات الإسرائيلية شنت مؤخرًا غارة على منزل في بلدة تحتا كان يضم عائلة كاملة مؤلفة من أب وأم وثلاثة أطفال، واستشهدوا جميعهم جراء القصف، كما استهدفت غارات إسرائيلية عدة مناطق وقرى لبنانية في القطاعين الغربي والشرقي والأوسط جنوب لبنان.

سقوط شهيد جراء قصف مدفعي في بلدة الخربة

وأشارت إلى أنه في بلدة الخربة، أعلن عن سقوط شهيد جراء قصف مدفعي، ولا تزال الانفجارات تهز بين بلدتي كفركلا وديسي، حيث قام الاحتلال بتفجير أحياء سكنية كاملة، وقد كانت التفجيرات شديدة لدرجة وصلت أصواتها للمستوطنات الإسرائيلية، واعتقد البعض في البداية أنها نتيجة زلزال.