قال سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن الضربة الإسرائيلية المحدودة، إذا تم إضافتها إلى التصريحات الأخيرة، بعد تعثر عدم الوصول إلى الأهداف الإسرائيلية نرى أن هنالك عامل مشترك هو تنزيل سقف الشروط الإسرائيلية المتعنتة.

وأضاف دياب خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه من الممكن أن يكون وصول إلى شروط أقل من الفترة الماضية، والتي كانت تشعر فيها إسرائيل بالتعنت.

وتابع: "ما يميز الأسبوعين الأخيرين، إنه بدأت إسرائيل تململ وتتوجع، صحيح الوجع هنا ليس لدرجة أن تطلب النجدة، ولكنها بدأت تتململ وتشعر بوجع حقيقي وتعثر للوصول لأهدافها عالية السقف".

وأكد أن إسرائيل لاتريد ان يكون الحل بمثابة هزيمة لها، مرددا: "نحن الأن في نقطة هامة، من أجل التوصل إلى حلول ددبلوماسية".

كما أوضح أن النتائج للانتخابات الأمريكية ستتأثر بـ3 ملفات بالشرق الأوسط، وهما الفلسطيني والنووي الإيراني ومدى رغبة انخراط أمريكا العسكري المباشر بالشرق الأوسط، وبعدها سيتم التمييز بين الجمهوريين والديمقراطيين.

وأشار إلى أن موقف ترامب مخالف لموقف الديمقراطيين وقريب من نتنياهو، متسائلا هل لدى ترامب لديه استعداداه للانخراط، مجيبا لا، النقطة الأهم هو مصلحة أمريكا، لذا هو مايجعل المسألة معقدة.