تحدث الدكتور محمد محسن أبوالنور، المتخصص في الشأن الإيراني، عن المشهد الاقتصادي في إيران بعد الضربة الإسرائيلية، مؤكدا أنه يسير في 3 مسارات متوازية في آن واحد.

وأضاف خلال مداخلة ببرنامج "المراقب"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن المسار الأول هو مسار الدولة، وهو ما يعرف بالاقتصاد المقاوم، أو الاستغناء عن كل المنتجات غير الأساسية، بالنسبة للحكومة.

وتابع: "المجتمع الإيراني يشعر بأزمات، الأمر الذي جعلهم يتزودون بالوقود، وبعض السلع الأساسية، لكن رجال الصناعة يشعرون بأن هناك أزمة أكيدة ستحدث في إيران".

وأكد أن إيران تقع تحت طائلة العقوبات الاقتصادية، من قبل الاتحاد الأوروبي وأمريكا، وخاصة في الشهر الجاري، الذي تم توقيع حزمة عقوبات عليها في صناعات النفط في إيران، لأنها تستخدم في تمويل الحروب، والباليستي الإيراني، والجماعات الإقليمية.