قال تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية، إن الهجوم الإسرائيلي على إيران، الذي وقع يوم السبت، تسبب في ضرر بمنشآت في قاعدة عسكرية سرية تقع جنوب شرق العاصمة طهران. 

وبحسب التقرير، فقد ارتبطت هذه المنشآت في السابق ببرنامج الأسلحة النووية الإيراني، بالإضافة إلى قاعدة أخرى تتعلق ببرنامج الصواريخ الباليستية.

واستند التقرير إلى صور الأقمار الصناعية، وأكد أن بعد تحليلها تشير إلى أن بعض الأضرار لحقت بقاعدة بارشين العسكرية، حيث تشتبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أن إيران أجرت تجارب على متفجرات يمكن أن تؤدي إلى تطوير سلاح نووي ورغم تأكيد إيران على أن برنامجها النووي سلمي، تشير الوكالة الدولية ووكالات الاستخبارات الغربية إلى أن طهران كانت تمتلك برنامج أسلحة نشط حتى عام 2003، وفقا للجارديان.

كما رُصدت أضرار في قاعدة خوجير العسكرية القريبة، التي يُعتقد أنها تحتوي على شبكة أنفاق ومواقع لإنتاج الصواريخ.
الجيش الايراني لم يعترف بالأضرار.

 
ولم يعترف الجيش الإيراني بالأضرار التي لحقت بمواقع خوجير وبارشين نتيجة للهجوم، لكنه ذكر أن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة جنود إيرانيين كانوا يعملون في أنظمة الدفاع الجوي. 

وأعلنت إيران أيضًا عن مقتل مدني، لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية.

مجلس الامن ينعقد بشأن الضربة الاسرائيلية على إيران 

استجاب مجلس الأمن الدولي  إلى دعوة إيران للانعقاد لإدانة الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت أراضيها، في خطوة تعكس تصاعد التوترات في المنطقة.

وفي وقت سابق، أشار وزير الخارجية عباس عراقجي إلى أنه بعث برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، مطالبًا بعقد اجتماع عاجل لاتخاذ "موقف حاسم في إدانة هذا العدوان".

وأضاف عراقجي أن "معظم الصواريخ التي أطلقت تم اعتراضها من قبل أنظمة الدفاع الإيرانية"، لكنه أكد أن الهجوم أسفر عن أضرار في "نقاط الهدف"، بالإضافة إلى مقتل أربعة جنود.

وقال عراقجي إن الهجوم الإسرائيلي يعد "انتهاكًا واضحًا لسيادة" إيران التي "تحتفظ بحقها الطبيعي... في الرد على هذا العدوان الإجرامي".

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه ضرب مصانع صواريخ ومنشآت صاروخية وأنظمة إيرانية أخرى في عدة مناطق، وحذر طهران من الرد.