قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية، إن زخم التظاهرات عاد من جديد إلى الشوارع الإسرائيلية، وتحديدًا إلى مدينة القدس على عكس السابق، حيث كانت التظاهرات تتركز في تل أبيب.

وأضافت، خلال تصريحاتها لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن التطورات الأمنية الأخيرة أثرت على حركة الاحتجاجات، حيث تخشى السلطات من تجمع أعداد كبيرة من الإسرائيليين في أماكن مفتوحة مثل تل أبيب، مما أدى إلى تراجع وتيرة التظاهرات وتقليل الضغط على الحكومة الإسرائيلية.

وأشارت إلى أن  هذه التظاهرات تزامنت مع أولى جلسات الكنيست الإسرائيلي في دورته الشتوية، والتي شهدت كلمة رئيس الوزراء وزعيم المعارضة وعدد من الوزراء، وقد بدأت التظاهرات في الثامنة مساءً أمام مقر الكنيست وأمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وسط مطالبات بالاستمرار في المفاوضات مع الفصائل الفلسطينية.

المتظاهرون يطالبون بضرورة استغلال الظروف السياسية الحالية

وأكدت أن أصابع الاتهام تتجه إلى نتنياهو باعتباره يعرقل إتمام المفاوضات، حيث يعتقد المتظاهرون بضرورة استغلال الظروف السياسية الحالية، خاصة بعد إنجازات إسرائيل العسكرية في لبنان وغزة، وجاء ذلك في أعقاب عودة رئيس جهاز الموساد من الدوحة لمناقشة التطورات مع الحكومة الإسرائيلية.

وكشفت أنه من المتوقع أن تزداد حدة التظاهرات يوم السبت المقبل، مع دعوات من زعيم المعارضة للمزيد من الضغط على الحكومة للمضي قدمًا في المفاوضات، وسط حديث عن تسوية حدودية محتملة مع لبنان، قد تدعمها الولايات المتحدة.