ذكرت شبكة إن بي سي نيوز أن عددًا قياسيًا من الأثرياء الأمريكيين يخططون لمغادرة البلاد مع اقتراب يوم الانتخابات الامريكية 2024، وسط مخاوف من احتمال حدوث اضطرابات سياسية واجتماعية بغض النظر عن نتائج الانتخابات.

وأفاد محامو الهجرة في شركات مرموقة مثل Lesperance and Associates وHenley & Partners بأنهم شهدوا زيادة ملحوظة في الطلب على خدمات الانتقال إلى الخارج، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.

وفقًا لاستطلاع أجرته شركة آرتون كابيتال، المتخصصة في تقديم المشورة للأثرياء بشأن برامج الهجرة، أظهر أن 53% من أصحاب الملايين الأمريكيين يعتقدون أنهم أكثر عرضة لمغادرة الولايات المتحدة بعد الانتخابات، بغض النظر عن الفائز، مما يعكس القلق المتزايد بين الأثرياء حيال الوضع السياسي في البلاد.

على جانب أخر، خاض كل من دونالد ترامب وكامالا هاريس معركة قوية لجذب الناخبين في ولايتي ميشيجان وويسكونسن يوم الجمعة، مع دخول الحملة الرئاسية مرحلتها النهائية.

وظهرت هاريس عدة مرات في ويسكونسن، حيث تواجدت مع المغنية كاردي بي في فعاليات متعددة. في المقابل، زار ترامب كلًا من ميشيجان وويسكونسن، حيث ألقى خطابًا في تجمعه الانتخابي في وارن بولاية ميشيجان بعد ظهر يوم الجمعة.

وخلال خطابه، حاول ترامب تنشيط ناخبيه من خلال إثارة المخاوف حول المهاجرين، بالإضافة إلى تعليقات شخصية عن مظهره. هذه الأنشطة تعكس الجهود المتزايدة من كلا المرشحين لكسب دعم الناخبين في الولايات الحاسمة قبل الانتخابات.

دعوة ضد بايدن 

إلى ذلك، دعا كبار الجمهوريين البيت الأبيض إلى تقديم جميع الوثائق والاتصالات الداخلية المتعلقة ببيان الرئيس جو بايدن، الذي بدا أنه يهاجم فيه أنصار دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وفقًا لمسؤولين حكوميين، قام موظفون صحفيون في البيت الأبيض بتعديل النص الرسمي لبيان بايدن، مما أثار اعتراضات من موظفين فيدراليين يوثقون مثل هذه التصريحات للأجيال القادمة. وقد حصلت وكالة أسوشيتد برس على رسالة بريد إلكتروني داخلية تشير إلى هذه الاعتراضات.

تأتي هذه المطالب في إطار توتر العلاقة بين الجمهوريين والإدارة الحالية، مع التركيز على الشفافية في التصريحات الرئاسية وتأثيرها على المناخ السياسي.