أن رئاسة المكتب التنفيذي بالمجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير الجنوب واستقلالة تقف جنبا إلى جنب مع أبناء شعبنا الجنوبي في قلب المعركة الكبرى ، وفي غضون ذلك فإننا لن نسمح بأن تعج الساحة باشاعات والتسريبات نحو إشهار اي تكتل للقوى والأحزاب اليمنية ، فالحروب لا تحسم فقط بقوة الميدان ، وانما بحرب نفسية تقؤض الإرادة ، وتفتت الصف وتزرع الفرقه في صفوف القوات الجنوبية التي تقدم جل التضحيات في سبيل حسم المعركة الكبرى التي تخوضها لتحقيق السلام الدائم و الأمن والاستقرار في المنطقة.. 

فعلى رعاة اجتماع الأحزاب والمكونات اليمنية ، ان يدركوا حقيقة تلك القوى والأحزاب الهلامية التي لم تعد تمتلك اي حاضنة شعبية أو مكانه سياسية بعد تخليها عن الدفاع لمحافظاتهم الشمالية وتسليم زمام الأمور لمليشيات الحوثي والهروب إلى الخارج وأصبحت احزاب منفى ، ليس لها وجود على أرض الواقع على حد سواء في المحافظات الجنوبية المحررة أو على أراضي المحافظات الشمالية المحتلة ..

ولهذا فإن المجلس الأعلى للحراك الثوري يرفض مساعي المعهد والوكالة الأمريكية الراعية لإشهار تكتل القوى والأحزاب اليمنية غير الحية على أراضي المحافظات الجنوبية المحررة ، وأن أي محاولة لإعادة إنتاج تلك الأحزاب والقوى اليمنية تحت مسمى تكتل يهدف إلى حجز موقع في المعترك السياسي أصبح أمراً مستحيلاً ، ومرفوض جملتا وتفصيلا فمن لم يشاركتا في حروب التحرير التي يخوضها أبناء شعبنا الجنوبي على صعيد كافة الجبهات ، فليس له حق مشاركتنا في المعترك السياسي و عملية البناء لما خلفته نتائج الحرب على أراضي المحافظات الجنوبية المحررة...

والله الموفق و المستعان.

المجد والخلود للشهداء الابرار 
والشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وأنها لمعركة جنوبية كبرى حتى نحقق الانتصار بما يلبي تطلعات أبناء شعبنا الجنوبي ..

صادر عن :- 

سعيد مهدي الحسيني
نائب رئيس المجلس رئيس المكتب التنفيذي 
المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير الجنوب واستقلالة..
العاصمة عدن 
١/ نوفمبر/ ٢٠٢٤ ..