أوضح الدكتور خالد محمد باطرفي، المحلل السعودي، أن زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى مصر تأتي في إطار تعزيز التعاون العربي والإسلامي، مشيرًا إلى أن مصر تُعد من الدول المؤسسة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية.

وأشار باطرفي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "بالورقة والقلم" على قناة "Ten"، إلى أن البلدين يسعيان لحل الأزمات المعقدة في المنطقة، مؤكدًا أن وزيري الخارجية المصري والسعودي، بالتعاون مع الدول العربية والإسلامية، قاموا بجولات دبلوماسية مكثفة إلى العواصم الدولية المؤثرة، ونجحوا في عزل دولة الاحتلال والدول الداعمة لها في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مما أسفر عن حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى دعم القضية الفلسطينية من قبل دول أوروبية كبرى.

وأضاف أن الأزمات المشتعلة في المنطقة تتطلب تنسيقًا عالي المستوى بين البلدين، مشيرًا إلى أن القيادات في السعودية ومصر تمثلان القمة العربية والإسلامية في المحافل الدولية، وأن موقف الحياد الإيجابي الذي اتخذته القاهرة والرياض في القضايا الدولية وضعهما في موقع استراتيجي للتعامل مع جميع الأطراف، سواء كانت روسيا أو أوكرانيا أو الولايات المتحدة أو الصين.