منذ خلق أدم وحتي يرث الله الأرض ومن عليها لم ولن يوجد إنسان يحظى بجب وتأييد الجميع حتى الأنبياء والرسل كان هناك من ينصابهم العداء ويكذب ماجاءوا به لخير البشرية فما بالك بالشخص العادي الذي يتولى المسئولية في أى موقع.

وحسام حسن واحد من عشرات المدربين الذين تولوا تدريب منتخب مصر لكنه قد يكون الوحيد الذي ناصبه البعض العداء منذ اليوم الأول وهؤلاء لايتركون مناسبة دون الهجوم على حسام حسن ومجرد كلمة ينطق بها في أى مناسبة تفتح الباب أمام  البعض لمهاجمته دون أسباب واقعية.

حسام حسن قاد منتخب مصر حتى الأن في ست مباريات رسمية منها مباراتين في تصفيات كأس العالم 2026 وأربع مباريات في تصفيات الأمم الإفريقية 2025 وخلال هذه المباريات حقق منتخب مصر خمسة انتصارات وتعادل مرة احدة وسجل 12 هدفا ودخل مرماه هدفان فقط ويحتل قمة مجموعته في تصفيات كأس العالم وصعد رسميا لنهائيات الأمم الإفريقية قبل جولتين من نهاية التصفيات.

حسام حسن هو المدرب الوحيد الذي قاد منتخب مصر لتحقيق أربعة انتصارات متتالية في تصفيات الأمم الإفريقية وإذا نجح منتخب مصر في الفوز على الرأس الأخضر وبوتسوانا في الجولتين الخامسة والسادسة سيعادل حسام حسن رقم الأمريكي بوب برادلي الذي قاد منتخب مصر لتحقيق العلامة الكاملة والفوز في ست مباريات بدور المجموعات في تصفيات كأس العالم 2014.

حسام حسن يسير بشكل متوازن بين تحقيق الانتصارات وإجراء عملية الإحلا والتجديد في صفوف المنتخب وقيامه بالدفع بأحمد عيد وأسامة فيصل وخالد صبحي وأحمد رمضان بيكهام ومحمود صابر وإبراهيم عادل خير دليل على ذلك فماذا يريد البعض منه.

حسام حسن هو المدير الفني لمنتخب مصر أم الدنيا وليس معقولا أو مقبولا أن ينصابه مصريا العداء دون أسباب منطقية أوبحجة أنه لم يواجه المنتخبات الكبري في إفريقيا وكأنه مطلوب من حسام حسن أن يلعب في التصفيات مع المغرب وتونس والجزائر والسنغال أو الكاميرون وكوت ديفوار لأنه في التصفيات يتم تقسيم المنتخبات إلى مجموعات حسب تصنيفهم.

حسام حسن إنسان قد يحبه البعض ولايحبه البعض الأخرمهما كانت أسباب الحب وعدمه  لكن في النهاية دعونا نحتكم للنتائج التي تؤكد أن حسام حسن ناجح في قيادة المنتخب حتى الأن وكما قلت من قبل الاختبار الحقيقي لحسام حسن سيكون في نهائيات الأمم الإفريقية وحتى ذلك الحين إذا كنت لاتحب حسام حسن فلتقل خيرا أو لتصمت.