أكد محافظ العاصمة الشيخ عبدالله العلي، أمس، أهمية دور المؤسسة العامة للموانئ في تعزيز الاقتصاد الكويتي لاسيما الإيردادت غير النفطية.

جاء ذلك في تصريح للمحافظ لـ «كونا» عقب جولة تفقدية قام بها للمؤسسة العامة للموانئ وميناء الشويخ رفقة المدير العام للمؤسسة الشيخ خالد الصباح بهدف الاطلاع على سير العمل والإدارات العاملة في الميناء.

ونوه العلي بدور المؤسسة في تحريك العجلة الاقتصادية، إذ تعتبر صمام الأمان وعصب الاقتصاد الكويتي، إذ يمر من خلالها معظم واردات الكويت، مشيداً بالجهود التي تبذلها في سبيل تطوير ميناء الشويخ وكل الموانئ الكويتية.

ودعا العاملين بالمؤسسة إلى بذل المزيد من العطاء في سبيل تحقيق الدور التنموي المطلوب وفق رؤية «كويت جديدة 2035» والعمل على تطوير الخدمات الإلكترونية وكل المرافق لإحداث النقلة النوعية المستقبلية.

من جانبه، قال الصباح إن مشروع تطوير أرصفة ميناء الشويخ يعد من أهم مشاريع المؤسسة المدرجة ضمن خطة التنمية.

وأضاف أن نسبة الإنجاز في المشروع بلغت 62 في المئة ومن المتوقع الانتهاء منه مع نهاية عام 2025، مؤكدا أن المشروع سيحقق تنوعا كبيرا في السفن التي يستقبلها الميناء على مدار العام مما ينعكس إيجاباً على حركة تبادل البضائع التجارية ويحسن من كفاءة عمل وفعالية الميناء.

وأوضح أنه سيتم تخصيص الرصيفين «1 و2» لواردات شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية فيما سيتم تخصيص الأرصفة الأخرى لاستقبال ومناولة سفن البضائع العامة وذلك تماشيا مع اهتمام الدولة بتعزيز منظومة الأمن الغذائي.

وأشار إلى أهمية المشروع الجاري تنفيذه حاليا بالتعاون مع شركة «هيونداي» الكورية في تنفيذ رؤية الدولة لتنويع الاقتصاد ومصادر الدخل وتعزيز الايرادات غير النفطية وتحويل البلاد إلى مركز مالي وتجاري على نطاق إقليمي ودولي.