انتقل إلى رحمة الله تعالى مساء يومنا هذا  الشيخ الفاضل الحكيم  محمد عبدالله بدر الجوفي، بأحد مشافي عدن، بعد عمر مديد قضاه بالسعي بإصلاح ذات البين وفض النزاعات  القبلية. 

ورغم كبر سنه إلا أنه رحمه الله كان حريصا على السعي والذهاب الى كثير من المناطق البعيدة  ويتقبل ذلك برحابة صدر .وقد  اثمرت تلك الجهود في حل الكثير من المعضلات والخلافات التي تنشأ بين الحين والآخر خاصة قضايا النزاع القبلي  وقضايا الاراضي الزراعية   .. وتشهد له بذلك كل قبائل المنطقة الوسطى بأبين .
 وسيشع  مراسم  جثمانه بمسقط رأسه  منطقة الجوف بلودر أبين.

وبوفاة الشيخ محمد عبدالله بدر خسرت المناطق الوسطى  بأبين  أحد ابنائها الخيرين في مجال إصلاح ذات البين وإخماد الفتن والسعي لتوفير المشاريع الخيرية والخدمية.
وكان يتمتع الشيخ  محمد. الجوفي رحمه الله باسلوب فريد وسلس في الصلح القبلي بين الخصوم، ولم شمل المتنازعين في مناطق أبين.