أكد بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن الجهود المصرية الأمريكية متواصلة، حيث إن هناك تقديرا كبيرا من الجانب الأمريكي لكل الجهود التي تقوم بها مصر، ونأمل أن تكون هناك جدية من الطرف الإسرائيلي لأن كل الأمر يتعلق به ويتعلق بما إن كانت هناك إرادة سياسية لديه للتوصل إلى صفقة تضمن الوقف الفوري للعدوان وأعمال القتل الممنهج في قطاع غزة والفضة الغربية ولبنان.

وأضاف عبدالعاطي، اليوم السبت، لمسئول الملف بالدستور، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني، نقلته قناة "إكسترا نيوز"، أننا نأمل أن تثمر الجهود الجارية حاليا عن وقف فوري لإطلاق النار في غزة، بما يسهم في النفاذ غير المحدود للمساعدات، لأن الوضع الإنساني هناك كارثي، مؤكدًا أنه لا يوجد مكان واحد في كل قطاع غزة ولا يوجد غذاء.

وأوضح أن هناك استخداما ممنهجا للتجويع كسياسية ممنهجة وكسلاح لفرض شروط على الأرض، وهذا أمر يتناقض مع أبسط قواعد القانون الدولي الإنساني ولا يمكن القبول به، ولا يمكن أن نقبل سياسة تجويع لأكر من 2.2 مليون فلسطيني في غزة، ولا يمكن القبول في أي عالم متحضر في أي عالم يحترم أبسط حقوق الإنسان بأن نقبل ما يحدث في قطاع غزة وفي الشمال من سياسة ممنهجة للتهجير لجعل الحياة مستحيلة على الأرض، سواء في غزة أو الضفة لإجبار المدنيين العزل للنزوح عن ترابهم الوطني وديارهم، وهذا أمر لن نقبل به على الإطلاق.