تشهد محافظة حضرموت اليوم تفاعلات شعبية غير اعتيادية لمواجهة مشاريع إخوانية مدعومة من جهات إقليمية.

وكشفت مليونية الهوية الجنوبية في سيئون يوم 14 اكتوبر مدى شعبية المجلس الانتقالي الجنوبي في وادي حضرموت لمواجهة المشاريع المشبوهة وقياداتها المدعومة من جهات إقليمية تحاول استهداف حضرموت والأضرار بها تحت عناوين متعددة.

وفي ظل الأوضاع والتطورات المستمرة ومحاولات استهداف حضرموت، تحاول جهات إقليمية استخدام عناصر إخوانية منتمية لحضرموت لتمرير مشاريعها التي تستهدف حضرموت فعليا، بينما هي ظاهريا تغرر بالرأي العام بأنها تعمل لصالح حضرموت.

وكشفت الاسماء المعلنة حول ما سميت أمانة عامة لما يسمى مجلس " تنظيم حضرموت الوطني" بأن انتماءاتهم إخوانية وبعضهم لهم علاقات بتنظيم القاعدة.

وأكدت قائمة الاسماء أن ما سمي مجلس حضرموت هو مجلس ينتمي للإخوان المسلمين حزب الإصلاح ولا علاقة له بحضرموت وحقوقها.

الاسماء غالبيتها إخوانية او منتمية لمشاريع شخصية بينها مؤيدة للتنظيمات الارهابية، والتي تحركها جهات بالمال أو أشخاص من بينهم محافظ حضرموت السابق الذي سلم ساحل حضرموت للقاعدة المدعو عادل باحميد.

وما يراد من إعلان تلك الاسماء، انما هو إعادة تدوير قيادات حزب الإصلاح باسم حضرموت.

بعض هذه الأسماء وردت فيما بعضهم معروفين في الوسط الحضرمي وكانوا أكثر من تضررت حضرموت بسببهم ويشوهون اليوم مطالب أبناءها بسبب انتماءاتهم الحزبية.

وهذه أبرز الأسماء الواردة في أمانة تنظيم او ما يسمي مجلس حضرموت الوطني:

-الامين العام المساعد جمعان بن سعد قيادي متطرف في جماعة الاخوان ومن عائلة غالبية شبابها ينتمون للتنظيم الإرهابي القاعدة،  واحد إخوته فجر نفسه بالجيش في أبين.

-الامين العام المساعد الثاني لشؤون الساحل هو  د.رفعت باصريح هو سابقا امين عام مؤسسة إئتلاف الخير وكلف من بقشان لادارتها وخلال إدارته قاد عمل إئتلاف الخير إلى شراكه مع جمعية الاصلاح التي كانت تدعم توجهات القاعدة إبان سيطرة القاعدة على ساحل حضرموت.

-مدير دائرة البحوث عبدالخالق الهدار  يعمل لحساب الإخوان واحد اكبر مروجي الفكر الإخواني وداعم للتطرف ويعمل لحشاب بقشان وكلف موخرا بإنشاء مركز مداد بحضرموت لدارسات والبحوث.

-مدير الدائرة الاقتصادية.. عمر باعارمة  هو رئيس صندوق المتفوقين واحد عناصر الإخوان ومن اتباع التاجر بقشان الذي يدعم توجهات الإخوان.

-رئيس الدائرة السياسية علي بلعبيد ذات توجه اخواني بحت، وله علاقة بعناصر إرهابية.