قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الأوضاع الإقليمية المضطربة فى المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين، هما ركني الزيارة الهامة للرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون للقاهرة، عقب انتخابه للمرة الثانية.

وأضاف محمد حجازي، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن جعل الرئيس الجزائرى القاهرة محطته الأولى عقب انتخابه رئيسا للمرة الثانية لها دلالتها الدبلوماسية الجزائرية رفيعة المستوى، وأن تلتقى مع القاهرة لبحث كافة الأحداث والتطورات الراهنة الهامة.

وأكد محمد حجازى أن مصر والجزائر يلعبان دورا محوريا فى العلاقات الإقليمية خاصة فيما يدور بالمنطق، سواء كان الأمر يتعلق بالقضية الفلسطينية وما يحدث فى غزة، أو العدوان الإسرائيلى فى جنوب لبنان، والمشهد فى إيران يستدعى القلق، وبالتالى التشاور بينهما أمر شديد الأهمية.

وتابع أن الملف فى غزة ولبنان والمشهد باتجاه إيران هى ثلاثية المواجهة التى يمكن للبلدين تقديم رؤى وتصورات ومبادرات، وربما تكون الزيارة هامة للرئيس السيسى لاضطلاع الرئيس الجزائرى على الاتصالات الهامة التى جرت الأسبوع الماضى مع أطراف النزاع، وتقديم رؤية قد تؤدى لتصور لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار.